بهدف بيلنغهام .. ريال مدريد يقتال برشلونة في الوقت الإضافي من زمن المباراة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اقترب ريال مدريد من الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما سجل جود بيلنغهام هدفا قرب النهاية ليقود فريقه للانتصار 3-2 على ضيفه برشلونة، يوم الأحد.
التغيير ــ وكالات
ووصل ريال مدريد للنقطة 81 ليتقدم بفارق 11 نقطة على برشلونة الثاني قبل ست جولات على نهاية الدوري.
واستغل الإنجليزي بيلنغهام تمريرة منخفضة ليسدد من مدى قريب في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وكان أندرياس كريستنسن قد سجل بضربة رأس بعد ست دقائق من البداية للفريق الزائر قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور من ركلة جزاء لريال مدريد في الدقيقة 18.
ومنح البديل فيرمين لوبيز التقدم مجددا لبرشلونة قبل أن يتعادل لوكاس فاسكيز بعدها بأربعة دقائق ثم يسجل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي هدف الفوز قرب النهاية.
تفاصيل المباراة
وأهدر فينيسيوس جونيور، فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة السابعة، حيث تلقى تمريرة في العمق من مودريتش وصوب على الطائر، لكن مرت الكرة أعلى العارضة.
واحتسب حكم المباراة، ركلة حرة غير مباشرة، على حدود منطقة الجزاء نفذها كروس الذي أرسل كرة مقوسة، وارتقى فينيسيوس وصوب كرة رأسية مرت أعلى العارضة في الدقيقة 12.
وكاد لامين يامال أن يضيف الهدف الثاني للبارسا، حيث انطلق وسدد كرة لكن الحارس لونين تصدى لها بالقدم في الدقيقة 13.
وانطلق فاسكيز على الطرف الأيمن، وتدخل عليه كوبارسي بعنف، ليحتسب الحكم، ركلة جزاء، وانبرى فينيسيوس للتنفيذ، حيث سدد أسفل يسار تير شتيجن محرزا هدف التعادل للملكي في الدقيقة 18.
وصوب لامين يامال، كرة أسفل يسار الحارس لونين، وطالب لاعبو برشلونة باحتساب هدف، كون الكرة تخطت خط المرمى.
ولكن حكم المباراة بعد الرجوع لتقنية الفيديو، رفض احتساب الهدف الثاني للبارسا، لأن الكرة لم تتجاوز الخط بكامل محيطها، وأشار إلى استكمال اللعب في الدقيقة 28.
وطالب لامين يامال، بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 31، بعد التحام مع كامافينجا لاعب ريال مدريد.
واحتسب حكم المباراة، ركلة حرة مباشرة لبرشلونة على حدود المنطقة، نفذها إلكاي جوندوجان، لكن الكرة مرت أعلى العارضة بالدقيقة 45.
ومع بداية الشوط الثاني، صوب جود بيلينجهام، كرة بالقدم اليسرى من خارج المنطقة، أمسك بها الحارس تير شتيجن في الدقيقة 49.
وانطلق فينيسيوس وتوغل في منطقة جزاء برشلونة، وصوب كرة مرت أعلى المرمى في الدقيقة 54.
وطالب فينيسيوس بالحصول على ركلة جزاء، لوجود لمسة يد على جوليس كوندي داخل المنطقة في الدقيقة 65، لكن دون جدوى.
ونجح فيرمين لوبيز في تسجيل الهدف الثاني للبارسا، حيث صوب يامال كرة تصدى لها لونين لترتد أمام فيرمين الذي وضعها في الشباك بالدقيقة 69.
وسريعا ما سجل لوكاس فاسكيز، هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة 73، حيث تلقى عرضية فينيسيوس جونيور، ومن لمسة واحدة وضع الكرة أسفل يسار تير شتيجن.
وتصدى الحارس الألماني تير شتيجن، لتصويبة صاروخية من تشواميني في الدقيقة 75.
كما تألق تير شتيجن في التصدي لتسديدة من البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 78.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1)، نجح جود بيلينجهام في تسجيل الهدف الثالث لريال مدريد، إذ تلقى كرة عرضية من لوكاس فاسكيز وسدد أقصى يسار تير شتيجن، لتنتهي المباراة بفوز الميرنجي 3-2.
الوسومالدوري الإسباني برشلونة جود بلنجهام ريال مدريدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».