نفت ميتا ما يتردد من تصريحات من بعض خبراء الامن المعلوماتى  استخدام الاحتلال الاسرائيلي لتطبيق " واتساب “ للتجسس، قائلا :”  لا يمتلك واتساب أي أبواب خلفية ولا نقدم معلومات مجمعة لأي حكومة.

 واضافت فى بيان لها انه على مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب.

واكدت قائلا :" مبادئنا راسخة - نقوم بمراجعة و التحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان. سيصدر تقريرنا التالي الشهر المقبل، في الموعد المحدد. 

ولفتت الى انها توافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من الميزات لحماية معلومات الأشخاص.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة

في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA). 

وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.

3 خفايا مذهلة في إعدادات واتساب.. أبرزها تحويل الصوت إلى نصوداعا للون الأخضر التقليدي.. واتساب تطلق ميزة سمات الدردشةتحديات جديدة في الامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي

أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة. 

ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.

تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات. 

جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.

تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية. 

وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.

يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يشدد على الأجهزة الرقابية الالتزام بتطبيق المواعيد الرمضانية للمحال التجارية
  • نائب يطالب بتطبيق العقوبات بحذافيرها ضد كل من يتعدى على الأراضى الزراعية
  • 6 أبراج لا تحب الاحتفالات الكبيرة وتفضل الخصوصية.. الأجواء الهادئة تجذبها
  • مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
  • محافظ أسوان يطمئن على جاهزية وتوافر الطبية والعلاجية بمستشفى أبو سمبل الدولى
  • أسعار اللحوم والسلع الغذائية في منافذ أمان بالمنوفية.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • حافلتي آمنة مطمئنة مبادرة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي والظاهرة
  • أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • قريبًا.. واتساب يتيح إنشاء ومشاركة مجموعة ملصقات مخصصة