مقتل 50 إرهابيًا بينهم قادة بارزون من "الشباب" في الصومال..ومرصد الأزهر يعلق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مقتل 50 إرهابيًا بينهم قادة بارزون من "الشباب" في الصومالقتل 50 عنصرًا على الأقل من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في الصومال بينهم قادة بارزون خلال عملية للجيش استهدفت أحد معاقل الحركة في مدينة جمامي بجنوب البلاد، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).
وأوضحت الوكالة أن المواجهات وقعت في مناطق على طول نهر جوبا في مدينة "جمامي" بمحافظة جوبا السفلى، كما لفتت إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة وأسر آخرين من عناصر الحركة خلال العملية التي جرت على مدار الأيام القليلة الماضية.
تأتي هذه العملية بعد مرور يوم على مقتل 30 عنصرًا من مسلحي "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وقوات ولاية جوبالاند.
هذا ويثمّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الجهود المضنية التي تبذلها حكومة #الصومال في سبيل القضاء على حركة الشباب الإرهابية التي على الرغم من تراجعها بشكل كبير مؤخرًا لا سيما في المدن الرئيسية في البلاد بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
كما يجدّد المرصد الإشارة إلى ضرورة تزامن جهود المكافحة الميدانية من خلال المواجهات المسلّحة والعمليات العسكرية مع المواجهة الفكرية التي تقوم على تغيير القناعات وتصحيح المفاهيم وتقويم الآراء وبناء الوعي من أجل تأسيس جيل من الشباب قادر على حماية وطنه وبناء مجتمعه لا أن يكون سلاحًا لتخريب الأوطان وتهديد المجتمعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة
البلاد – وكالات
احتجزت السلطات الباكستانية زوجين؛ للاشتباه في قتلهما طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، كانت تعمل لديهما كخادمة، وذلك بسبب سرقتها للشوكولاتة.
الطفلة التي تُعرف باسم” إقراء” توفيت بعد تعرضها لإصابات متعددة في المستشفى، وأشارت التحقيقات الأولية من الشرطة إلى أن الوفاة حدثت؛ نتيجة للتعذيب- بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتختلف القوانين المتعلقة بعمل الأطفال في أنحاء مختلفة من البلاد، لكن الأطفال دون سن الخامسة عشرة، لا يمكن توظيفهم كعمالة منزلية.
وقال والد” إقراء”: شعرت بتدمير داخلي تمامًا، عندما توفيت. وأضاف: إنه تلقى مكالمة من الشرطة حول إقراء الأربعاء الماضي، وعندما أسرع إلى المستشفى، شاهد إقراء مستلقية على السرير فاقدة الوعي، وتوفيت بعد دقائق.
وبدأت الطفلة العمل كخادمة منذ سن الثامنة، وقال والدها، وهو مزارع يبلغ من العمر 45 عامًا: إنه أرسلها للعمل؛ لأنه كان مثقلًا بالديون.
وذهبت ابنته للعمل مع زوجين- قبل عامين- لديهما ثمانية أطفال، وكانت تكسب حوالي 23 جنيهًا إسترلينيًا (28 دولارًا) في الشهر.
واتهم الزوجان الطفلة بسرقة الشوكولاتة من منزلهم، وأنها تعرضت فقط لضرب خفيف؛ تأديبًا على فعلتها، بينما أكدت الشرطة أن هناك أدلة على تعرضها لسوء المعاملة المتكرر.