أبو الغيط: نعيش أسوأ أحوال العرب ولم نكن بهذا الوضع عام 1967! (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن هناك تربصا إسرائيليا بإيران منذ فترة، فيما كانت طهران تستخدم أوراقا عربية لخدمة أهدافها وحربها مع إسرائيل.
وأوضح أحمد أبو الغيط خلال حوار خاص في أحد البرامج، قائلا إنه "كان هناك رسائل متبادلة وتنسيق بين إسرائيل وإيران قبل توجيه أي ضربة عسكرية أو جوية من خلال وسطاء".
وأشار أبو الغيط إلى أن "إيران تجري عمليات تخصيب لليورانيوم بنسبة 60%، وعندما تقوم بتخصيب 90% من اليورانيوم فهذا يعني أنها تجري تجربة نووية كبيرة، وتقوم بتخصيب كميات كبيرة تمكنها من الوصول إلى العتبة النووية".
وأضاف أن "إسرائيل أجرت أكثر من تجربة نووية على مدار الأعوام السابقة ولديها 100 قنبلة نووية، وإيران سوف تدخل على العتبة النووية إذا اتجهت لحماية نفسها بنفسها، لأن إسرائيل تعمل لها ألف حساب".
وتحدث أبو الغيط حول القضية الفلسطينية، مؤكدا: "إسرائيل لم تحقق شيئا من أهدافها خلال ضرباتها في قطاع غزة حتى الآن، رغم إحداثها خسائر كبيرة في حركة حماس، وسط استمرار المقاومة الفلسطينية على أعمال القتال وعدم الاستسلام.. الوضع ملتهب بصفة عامة، وأي مجتمع يسعى للعيش في سلام وأمان بعيدا على التهديديات والعداوات بين الدول".
ولفت أبو الغيط إلى أن "الصدام على الأرض في غزة لم ينته بعد صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما ضربته إسرائيل عرض الحائط وتجاهلته.. حكومة نتنياهو تريد إنهاء الحرب في غزة لصالحها بأي طريقة حتى لو كلفها الأمر خسائر فادحة".
وقال أمين عام جامعة الدول العربية: "الشرق الأوسط تغير للأسوأ بأيدي أبنائه، ونحن الآن في أسوأ أحوال العرب ومن يريد أن يجادلني فليجادلني، لم نكن بهذا الوضع عام 1967".
واختتم أبو الغيط: "أتصور أن حل القضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل وأن يكون هناك تعايش آمن بين الشعبين، لأن إسرائيل تبحث دائما على العداء".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس تل أبيب جامعة الدول العربية طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بنية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بنية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاعتراف بدولة فلسطين في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
خطوة نحو حل الدولتينوقالت الوزارة، في بيان، إن موقف ماكرون بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وناشدت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالمبادرة إلى مثل هذا الاعتراف خاصة الدول الأوروبية، كما دعت إلى دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وطالبت جميع الدول بالمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في يونيو المقبل برئاسة مشتركة فرنسية سعودية، دعما وإسنادا لتطبيق حل الدولتين.
مفتاح حل الصراعوشددت على أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم واستعادة الأفق السياسي لحل النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض، هي مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.