قيادي حوثي يقتحم قاعة كلية العلوم الادارية بجامعة ذمار ويطرد عددا من الطلاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اقتحم قيادي حوثي رفقة مسلحين، الاحد 21 ابريل 2024م، قاعة الاختبارات بكلية العلوم الادارية بجامعة ذمار ومنع عددا من الطلاب من اجراء الامتحانات وقام بطردهم منها.
مصادر أكاديمية وطلابية أكدت لوكالة خبر، ان القيادي "حسن البداي" الذي يعمل بما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي قام بالتهجم على قاعات الاختبارات وطرد عددا من الطلاب واخراجهم بحجه عدم "تسديد الرسوم".
وأضافت المصادر، إن القيادي الحوثي وجه بمنع دخول الطلاب قاعة الاختبارات وحرمانهم من الامتحانات إلا بعد دفع الرسوم كاملة دون مراعاة لعدم تمكنهم على الدفع.
ولاقت الحادثة حالة استياء وسخط واسعتين واصفين اخراج الطلاب من قاعات الاختبارات وحرمانهم من الامتحانات ـ"القرار التعسفي والهمجي"، دون مراعاة لحالة المزرية و البؤس التي يعيشونها منذ انقلاب المليشيا على السلطة في 21 سبتمبر 2014.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
معلمات إحدى المدارس في إب يشكون من تهديدات قيادي حوثي ينتحل صفة وكيل المحافظة
القاسمي المنتحل صفة "وكيل محافظة إب"
اشتكت مجموعة من معلمات إحدى المدارس في محافظة إب من تهديدات القيادي الحوثي المنتحل صفة وكيل المحافظة، يحيى القاسمي، على خلفية مطالبتهن له بالتنحي عن منصبه في المدرسة.
المعلمات أوضحن أن القاسمي، الذي تم تعيينه كأحد المحكمين في خلاف نشب بين شركاء مدارس المناهل الأهلية، اتهمهن بالعمل لصالح "العدوان" وزرع الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي. وأضافن أن القاسمي عمد إلى تخويفهن بتهديدهن باتهامات مشابهة إذا استمررن في مطالبته بالتنحي.
وأكدت المعلمات أن تصرفات القاسمي تعد انتهاكاً لحقوقهن، وأن هذه التهديدات أسهمت في خلق بيئة تعليمية غير مستقرة وغير آمنة. وطالبن الجهات المعنية بالتدخل العاجل والتحقيق في التصرفات الكيدية التي تعرضن لها، وضمان حماية حقوقهن في العمل، وتوفير بيئة تعليمية آمنة لجميع العاملين في المدارس.
وحسب مصادر تربوية مطلعة في المحافظة، فإن القيادي الحوثي القاسمي كان يستفيد شخصياً من إيرادات المدرسة على مدار سنوات، حيث كانت تصب في جيبه نتيجة للخلاف القائم بين الشركاء، وعندما علم بمطالبات المعلمات بالتنحي، انتابه غضب شديد وأطلق تهديدات للمطالبات التي يرى أنهن يهددن مصالحه الشخصية، بحرمانه من دخل يصل إلى ملايين الريالات.