الأمن البيئي في منتدى المناطق المحمية الطبيعية (حِمى) بمدينة الرياض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشارك القوات الخاصة للأمن البيئي بجناح تعريفي وتوعوي، لتعزيز أهمية المحافظة على البيئة وحمايتها وحفظ الموارد الطبيعية، ودور السلامة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة، وذلك في منتدى المناطق المحمية الطبيعية (حِمى)، الذي ينظمة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خلال الفترة ( 21 – 23 أبريل 2024م) بمدينة الرياض، وافتتحه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بحضور قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي.
وتستعرض القوات لزوار الجناح، الآليات المستخدمة في حماية ومراقبة المتنزهات والأماكن الوعرة والأودية والجبال والمحميات، والمهام والمسؤوليات الميدانية المنوطة بها ومناطق انتشارها في المملكة، ودورها في الأنظمة البيئية والمراقبة الأمنية لحماية الحياة الفطرية، وتقديم عروض توعوية وتثقيفية.
أخبار قد تهمك ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية 21 أبريل 2024 - 8:17 مساءً ضبط مخالف لنظام البيئة لاقتنائه كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض دون ترخيص في منطقة الرياض 20 أبريل 2024 - 8:06 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن البيئي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.