يديعوت أحرونوت: تجدد الأمل بالتطبيع مع السعودية عقب الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرا أعده مراسلها للشؤون السياسية إيتمار آيخنر، أشارت فيه إلى أن الولايات المتحدة تعتقد بشدة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، وذلك في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن "الهجمة الإيرانية غير المسبوقة الأسبوع الماضي التي أحدثت وحدة قوى تاريخية لسلسلة من الدول بينها إسرائيل، الولايات المتحدة، بريطانيا والأردن، ومن المتوقع لها ربما أن تسرع أوجه تعاون أخرى وبعيدة المدى".
وقالت إن "مسؤولين أمريكيين كبار يقولون إن الاحتمالات لاختراق طريق في الاتصالات للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، تتعاظم بشكل كبيرة الآن".
وأضافت أن مسؤول كبير في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يرى أن هناك تقدم واسع في الاتصالات. وعلى حد قوله فإن الجمهور سيفاجأ بأن نتنياهو مستعد لأن يسير في استعداده لإشراك السلطة الفلسطينية في إعمار غزة في اليوم التالي لحماس وكذا في التصريحات المؤيدة لدولة فلسطينية مجردة من السلاح في المستقبل"، في سبيل التوصل إلى اتفاق مع السعودية.
وأشارت إلى أن الساحة السياسية في دولة الاحتلال "تفهم أن التغيير في موقف نتنياهو مقابل التطبيع مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى تفكيك فوري للحكومة. في نهاية الأسبوع نشر وزير الدفاع السابق فيغدور ليبرمان في الشبكات خطة نتنياهو الذي على حد قوله معني بالاعتراف بدولة فلسطينية وبتطبيع العلاقات مع السعودية".
وشددت الصحيفة العبرية على أن "الأمل في التوصل إلى صفقة التطبيع يتجدد على خلفية المواجهة بين إسرائيل وإيران"، حسب زعمها.
وتصاعدت التوترات بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بغارة إسرائيلية مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي دفع طهران إلى شن أول هجوم عسكري في تاريخها ضد "إسرائيل" الأسبوع الماضي.
وفجر الجمعة، تصدت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لثلاث طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، وسط تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران، ردا على الضربات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة نتنياهو السعودية امريكا السعودية غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.