بوابة الوفد:
2025-01-19@00:00:18 GMT

لبنان.. حزب الله يسقط مسيرة إسرائيلية

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أعلن حزب الله اللبناني  أنه أسقط طائرة إسرائيلية مسيرة جنوب لبنان، وفق روسيا اليوم.

وقال جزب الله بيان إن الطائرة التي أسقطت في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان "كانت تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين".‏

وأفاد حزب الله في بيانه بأن الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها من نوع "هيرمز 450".

"هيرمز 450".

.

طائرة "هيرمز 450" من دون طيار مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، وهي من الحجم المتوسط حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة.

تصنع هذه الطائرة في شركة "السهم الفضي" وهي شركة تابعة لأنظمة "إلبيت إسرائيل" وهي ثالث أكبر الطائرات بدون طيار (UAV) من عائلة هيرمز، التي تضم أيضا "هيرمز 900"، "هيرمز 180" و"هيرمز 1500".

يصل طول "هيرمز 450" إلى 6.1 أمتار، وتزن 450 كيلوجراما، وتستوعب حمولة قدرها 150 كيلوغراما، وتبلغ قوتها 52 حصانا (39 كيلووات).

وتتميز هذه الطائرة بأنها تعتمد على جناح واحد طويل وذيل للأعلى مصنوعين من مواد خفيفة تسهل مهمتها وتمكنها من الاستمرار في الطيران بحرية، وتعمل ضمن آلية الكترونية عالية التشفير تصعب اختراق أنظمتها أثناء التحليق، وفق ما نشره موقع "صوت بيروت أنترناشونال".

وتتجهز هذه الطائرة بدون طيار بمعدات كهربائية وبصرية للرؤية الاعتيادية بالإضافة للأشعة ما تحت الحمراء والرادار الموضعي الذي يمكنها من التقاط صور خلال الليل والأحوال الجوية السيئة.

ووفق الموقع ذاته، تعمل الطائرة على بث الصور والمعلومات التي تجمعها إلى محطة أرضية بشكل مباشر وبدون فارق في الوقت، وتقوم باعتراض الإشارات اللاسلكية بجميع أنواعها وتنقلها لمحطة ومقر وكالة الأمن القومي الإسرائيلي (SIGINT).

ويمكنها حمل أنواع مختلفة من الصواريخ والقنابل وقد تم تطويرها لتطلق الصواريخ بطريقتين هما الإسقاط الرأسي والإطلاق شبه الموجه، لكن هذه الصواريخ والقنابل محددة بوزن معين.

تزداد جرعة التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان، منذ أيام، مع ارتفاع وتيرة تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل وتمدد قواعد الاشتباك جغرافيا ونوعيا. والمؤشرات الأخيرة تنذر بمزيد من التوتر المقلق.

ووصلت ذروة عمليات التصعيد العسكرية من جانب حزب الله، بتنفيذه هجوما وصفه بـ"المركب"، بالصواريخ الموجهة ‏والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة المتاخمة للحدود اللبنانية، واستهدافه بمسيرتين بيت هلل للمرة الأولى، وتفجيره "عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية تابعة للواء جولاني" كما أعلن. 

وتعد حصيلة الجرحى في عملية عرب العرامشة الأعلى جراء ضربة واحدة منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية، حيث كشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة 14 جنديا.

في الجانب الآخر، تكثف إسرائيل عمليات اغتيال قياديي حزب الله، وقد جاءت عملية حزب الله في عرب العرامشة ردا ‏على عمليتي إسرائيل في عين بعال والشهابية جنوبي لبنان بحسب ما أورد الحزب في بيان، وكانت اسرائيل استهدفت ثلاث سيارات في البلدتين معلنة أن القتلى هم قياديان وعنصر في الوحدة الصاروخية لحزب الله.

ويأتي التصعيد عقب التوتر الذي تشهده المنطقة منذ نهاية الأسبوع، مع الهجوم المباشر الأول الذي شنته إيران بمئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف مبنى قنصليتها في دمشق مطلع أبريل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله طائرة إسرائيلية مسيرة طائرة إسرائيلية طائرة إسرائيلية مسيرة جنوب لبنان هيرمز 450 لبنان السهم الفضي حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة


الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم 220 مسيرة حاشدة تحت شعار” مع غزة.. ثبات وانتصار” وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

ورفع المشاركون في المسيرات الذين تقاطروا إلى الساحات، العلمين الفلسطيني واليمني ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأعلن أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة، التحدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والجاهزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل أعداء الأمة.

وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشاد أبناء المحافظة بالصمود منقطع النظير والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ومجاهديه والذي توج بالنصر العظيم على العدو الصهيوني الذي فشل رغم استخدامه كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي.. مجددين العهد بالوقوف مع الأشقاء في غزة حتى النصر المبين وتحقيق الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان.

وجددوا في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار بيان صدر عن المسيرات، إلى أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.

ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.

وأوضح، أن الخروج اليوم هو استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المظلوم، وتتويجا لموقف الشعب اليمني المشرف والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.

وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير ربنا الملك العظيم، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.

وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسّود وجوه المجرمين الظالمين، كما بارك أيضا للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.

وأكد أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.

كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.

وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة والنجاة في الدنيا والآخرة”.

وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.

وجدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.

وأضاف” نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب، المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله”.

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • التوفيق الإلهي بين النجاح والخسران في مسيرة الإنسان
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟
  • محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة
  • لبنان .. 4 خروقات إسرائيلية لوقف النار الجمعة
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته