بسبب إكرامية السعودية .. مجندون مرتزقة يمنعون مرور ناقلات النفط في شبوة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون../
قطع العشراتُ من المجندين المرتزِقة في محافظة شبوة المحتلّة، اليوم، طُرُقاً رئيسية؛ بهَدفِ منعِ دخول أَو خروج ناقلات المشتقات النفطية من وإلى المحافظة.
وذكرت وسائلُ إعلامية موالية للعدوان، وناشطون أن العشراتِ من الجنودِ المرتزِقة التابعين لما يسمى “محور عتق” بالمحافظة، قاموا بقطع الطريق منعاً لمرور عبور ناقلات النفط؛ وذلك احتجاجاً على استثنائهم وإسقاطهم من كشوف الارتزاق المالية التي قدَّمتها الرياض كـ”فتات” للتشكيلات العسكرية المرتزِقة الموالية للاحتلال السعوديّ.
وبينت، أن ما يسمى “محور عتق” تعرض للإقصاء والتهميش من كشوف تلك المبالغ، بينما تم اعتماد أسماء محدودة فقط، وإقصاء عدد كبير من منتسبي هذا الفصيل المرتزِق، وهو ما دفع بالمجندين المرتزِقة للخروج إلى الشوارع الرئيسية للاحتجاج ونصب قطاع في موقع البياض شرق مدينة عتق مركز محافظة شبوة المحتلّة ومنع ناقلات الوقود من العبور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.