استطلاع: اهتمام الشعب الأمريكي بانتخابات الرئاسة يصل إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن اهتمام الشعب الأمريكي بالانتخابات الرئاسية المقبلة وصل إلى أقل مستوى له منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، حيث أبدى 64% فقط من الناخبين المسجلين اهتمامهم بالتصويت في انتخابات نوفمبر القادم.
وأوضحت الشبكة عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأحد، أن نتائج الاستطلاع جاءت منخفضة مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها الشبكة في نفس الفترة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2008 (74%)، و2012 (67%)، و2016 (69%)، و2020 (77%).
ووفقًا للشبكة، فإن أدنى مستوى على الإطلاق من الاهتمام بالانتخابات في الاستطلاع الذي يسبق عملية الاقتراع، التي يتم إجراؤها في نوفمبر كل 4 سنوات، كان قبيل انتخابات 2012، وكانت نتيجة الاستطلاع أن 59% فقط من الناخبين مهتمين بالتصويت في الانتخابات.
وفيما يخص توجهات المصوتين بين إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن أم الرئيس السابق دونالد ترامب، أشارت نتائج الاستطلاع إلى تفوق ترامب بفارق ضئيل، بنسبة 46% مقابل 44%، وهو انخفاض عن تقدم ترامب البالغ 5 نقاط في استطلاع يناير الماضي، والذي بلغ 47% مقابل 42%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع الشعب الامريكي انتخابات الرئاسة أدنى مستوى
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء