العراق.. قوات الأمن تعلن ضبط مركبة انطلقت منها صواريخ استهدفت قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق يوم الأحد ضبط مركبة انطلقت منها صواريخ استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.
وقالت في بيان "شرعت قطعاتنا الأمنية ضمن قطاع عمليات غرب نينوى قرب الحدود العراقية السورية بعملية بحث وتفتيش واسعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت عند الساعة 21.50 من يوم الأحد قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية".
وأضافت أن القوات الأمنية عثرت على المركبة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها.
وأفادت بأنها مازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان عراقيان في تصريح لوكالة "رويترز" إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا يوم الأحد.
والهجوم ضد القوات الأمريكية هو الأول منذ أوائل فبراير عندما أوقفت الجماعات المسلحة في العراق هجماتها ضد القوات الأمريكية.
وردا على ذلك، قصف طائرة أمريكية صواريخ في الأراضي العراقية استخدمت لقصف قاعدة شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد به مصدر أمني عراقي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية التحالف الدولي الجيش الأمريكي بغداد دمشق شرطة صواريخ
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.