سيدة تلاحق زوجها بدعاوى نفقة ومصروفات مرافق بعد 50 يوما زواج
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اتهم زوج زوجته بالنشوز والخروج عن طاعته، أمام محكمة الأسرة بعد استيلائها وعائلتها على مسكن الزوجية، وملاحقته بدعاوي نفقة، ومصروفات مرافق، ورفضها تمكينه من دخول المنزل، واستيلائها على متعلقاته الخاصة وذلك بعد 50 يوما من الزواج، ليؤكد: "دمرت حياتي واتضح لى حقيقتها وعائلتها بعد الزواج، لأذوق الويل على يديها".
وقال الزوج بدعواه: "أصبحت بعد زواجي ملاحقا بالديون بسبب وعائلتها، أسدد لها ما يتجاوز 20 ألف جنيه وبالرغم من ذلك تلاحقني بالبلاغات وتتهمني بادعاءات كيدية، وعندما أشتكي وأطلب وساطة أقاربها -سبب زواجنا- يتخلوا عني ويرفضوا عقد الصلح والوصول لحل ودي، بخلاف أقامتها دعوي طلاق للضرر اتهمتني فيها بتعنيفها وتعرضها للضرر المادي والمعنوي بسببي".
وتابع: "عشت في جحيم بسببها وإلحاقها الضرر بي، وتحريضه عائلتها لها، وقدمت مستندات لإثبات الأموال التي حولتها إلى حسابها البنكي-والمصروفات التي تقاضتها مني قبل الزواج وبعده، وطالبت معاقبتها بسبب حرمانه لي من دخول منزلي بعد أن فاض بي الكيل بسبب تعنتها".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن المرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة، فإن الإشراك والتفاهم بين الزوجين في القرارات المالية من شأنه أن يساهم في تجنب النزاعات وحماية العلاقة.
الحياة الزوجية تقوم على التعاون بين الطرفينوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الحياة الزوجية قائمة على التعاون والتفاهم، ومن الأمور التي قد تثير التوتر في الحياة الزوجية هي المسائل المالية، في بعض الأحيان، قد ترفض الزوجة إطلاع زوجها على دخلها أو على المشتريات الكبيرة التي تقوم بها، مثل شراء عقار أو سيارة، وهذا قد يؤدي إلى خلافات أو مشاعر الغضب من الزوج بسبب عدم إشراكه في هذه القرارات».
المرأة لها الحق في التصرف في مالهاوأضاف أن الإسلام منح المرأة الحق في التصرف في مالها بشكل كامل، مثل الرجل تمامًا، فبإمكانها شراء وبيع ما تشاء دون الحاجة لاستئذان زوجها، ومع ذلك، من الجميل في الحياة الزوجية أن تشارك الزوجة زوجها في القرارات المالية الهامة، مثل شراء عقار أو سيارة، لأن ذلك يعزز من التفاهم المتبادل المفاجآت قد تثير الغضب حتى في الأمور المباحة، ولذلك يفضل دائمًا أن تشارك الزوجة زوجها في مثل هذه القرارات، سواء كان ذلك من باب الاستئذان أو المشورة، لتفادي حدوث أي نوع من التوتر.
وأكد أنه حتى في الأمور الصغيرة، مثل نسيان الزوجة وضع جاكت زوجها على الشماعة، يمكن أن تتحول إلى قضايا تؤدي إلى هجر الزوجة لفترات طويلة، لذلك يجب على الزوجين أن يعملا معًا على سد هذه الثغرات الصغيرة التي قد تضر بالعلاقة.