أوضحت أخصائية الحساسية أوليانا إروفيفا ما هي العلامات التي يمكن التعرف عليها من الربو القصبي، وبحسب الأخصائي، فإن الأشخاص الذين يعانون من المرض في كثير من الأحيان لا يستشيرون الطبيب. 

 

لكنها أكدت أن الربو يمكن أن يظهر في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ، ويمكن أن تكون الأعراض ثابتة، أو يمكن أن تظهر بشكل دوري.

 

 

وتحذر قائلة: "لا يتعين عليك الانتظار حتى تسوء حالتك لرؤية الطبيب".

 

الأعراض النموذجية للربو

الشعور بالاختناق ونقص الهواء سواء أثناء النهار أو الليل
أصوات الصفير والصفير عند التنفس (خاصة أثناء التنفس العميق)
السعال الذي يزداد سوءا في الليل أو في الصباح الباكر
الشعور بالتوتر والثقل في منطقة الصدر

 

ما هو الربو؟

الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي. وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.

 

بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

 

لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.

 

أسباب تؤدي للإصابة بمرض الربو.. تعرف عليها

يمكن أن يؤدي التعرض لمختلف المهيجات والمواد المسببة للحساسية (مسببات الحساسية) إلى ظهور مؤشرات مرض الربو وأعراضه. وتختلف مسببات الربو من شخص لآخر، ويمكن أن تشمل ما يلي:

مسببات الحساسية المتطايرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو جرثومات العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو حبيبات فضلات الصراصير

حالات عدوى الجهاز التنفسي مثل الزكام

الأنشطة البدنية

الهواء البارد

ملوثات الهواء والمهيجات مثل الدخان

أدوية معينة مثل حاصرات مستقبلات بيتا والأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)

الانفعالات القوية والتوتر

داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة ترتد فيها أحماض المعدة إلى حلقك

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الربو الاختناق التنفس السعال التوتر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.

وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.

اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025

 

الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:

أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.

وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.

حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.

 

التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:

من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.

وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.

 

تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:

ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.

وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون
  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • 4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
  • قبل المضاعفات.. اكتشف أعراض التهابات الحنجرة
  • استشاري: تجنب تهوية المنازل في الشتاء يُزيد الإصابة بالبرد
  • 6 علامات تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي.. اكسر حاجز الخوف
  • منها ضعف الذاكرة.. علامات نقص عنصر النحاس في الجسم وكيف يمكن تعويضه؟
  • «الصحة» توجه رسالة للمُواطنين بشأن قياس ضغط الدم.. علامات إذا ظهرت عليك اذهب للطبيب
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية