تركيا تنفي استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ إيرانية أطلقت باتجاه “إسرائيل”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نفت أنقرة، اليوم الأحد، استخدام راداراتها لاعتراض صواريخ أطلقتها إيران تجاه “إسرائيل” في 14 نيسان/أبريل الجاري، كما نفت أن “يكون قد تم رصدها مبكراً واعتراضها بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا”.
وذكر المركز التركي لمكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان، مساء السبت، إن الادعاءات بهذا الخصوص “لا تعكس الواقع”.
ولفت البيان إلى أن الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في “كوراجيك”، والتي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، سبق وأن تم نفيها من قبل مركز مكافحة التضليل.
كما أكد البيان أن “الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجدداً بشكل متعمد”.
وذكر البيان أنه “لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك، إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو”، مشدداً على أنه “ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل”.
وأضاف البيان أنّ “تركيا وقفت دائماً إلى جانب القضية العادلة لإخواننا الفلسطينيين وستواصل القيام بذلك في كافة الظروف”، وأكد ضرورة عدم الالتفات إلى “حملات التضليل”.
وأعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، في 13 نيسان/أبريل، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
الجديد برس|
كشف تقرير لموقع جاينا اورغ الصيني ، الاحد، أن حركة الحوثيون “أنصار الله اليمنية” حذرت من العودة الى اعمال انتقامية كبيرة اذا استأنفت إسرائيل عدوانها مجددا على قطاع غزة الذي دمرته الحرب .
ونقل التقرير عن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز قوله إن ” تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري يمني ضد الكيان الاسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على استهداف تل أبيب”.
وأضاف ” نحن ملتزمون بقوة من خلال الالتزامات الدينية والإنسانية والأخلاقية بدعم إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، إلى جانب قوى المقاومة، وخاصة كتائب القسام، ونحن مستعدون لفتح جبهات عسكرية متعددة تضامناً مع غزة إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية”.
وأوضح التقرير أن “حركة انصار الله اليمنية (الحوثيون) والتي تسيطر على مساحات كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، استهدفت في وقت سابق سفناً مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهي أفعال تصفها بأنها دعم للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وتابع التقرير أن ” الحركة نفذت ضربات بالطائرات المسيرة وضربات صاروخية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحققت ضربات مباشرة في العديد من المواقع العسكرية للكيان الإسرائيلي”.
يشار الى ان المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين حماس وإسرائيل على وقف اطلاق النار ، والذي استمر42 يوما، قد انتهى منذ يوم امس السبت من دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق حتى الآن.