اليوم.. الحكم في طعون شيري هانم وابنتها زمردة على حبسهما 5 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تصدر محكمة النقض اليوم الاثنين، الحكم فى طعون شيرى هانم وابنتها زمردة على حكم حبسهما خمس سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما لاتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة على حكم حبسهما 5 سنوات.
واستندت مذكرة الطعن بالنقض إلى مخالفة الحكم للقانون مع البطلان للتساند لدليل فاسد مع القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال والخطأ في القانون وتأويله، والتغاضي عن بطلان من النظام العام اعترى الإجراءات وتجاهل دفوع جوهرية ببطلان الأدلة المحرزة على الفلاشة المقدمة من ضابط الواقعة وتزويرها، وبطلان الأدلة الإلكترونية والأحراز الواردة بالقضية لعدم حجيتها وإنهيار قيمتها الإثباتية وفقا للقانون، وانتهاك ضوابط واشتراطات القانون بشأن تحديد من يتصدى للقطع بما يخص الأدلة الإلكترونية وفحصها ومطالعتها والقطع بصحة الدليل الإلكترونى من عدمه، وهي اختصاص هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وهى السلطة الجذرية العليا والجهة الفنية الوحيدة المختصة بتقديم المشورة الفنية وأعمال الخبرة بشأن تكنولوجيا المعلومات.
كما شملت مذكرة الطعن على البطلان لاعتماد الحكم على مصادر سرية ورفض مجرى التحريات الكشف عنها، رغم أن المتهمتين أم وابنتها وليستا من عصابات جلب المخدرات أو مافيا الأراضي أو عصابات القتل حتى يخشى على مصدره السري منهما، وتجاهل الرد على البطلان لعدم إثبات فنيات كشف البصمة الزمنية الإلكترونية والتشفير وتقنيات المفتاحين العام والخاص وتوثيقات الأكواد والخوارزميات الواجبة لإثبات صحة وفحص الدليل الإلكتروني المنصوص عليها في اللوائح والقوانين الإلكترونية.
كذلك بطلان فحص الرسائل والمحادثات والاطلاع عليها من قبل مأمور الضبط والنيابة العامة لانتهاك الدستور (مادة 57) والقانون (مادة 206 من قانون الاجراءات الجنائية)، ومبادئ محكمة النقض (الطعن 6852 سنة 59) لعدم الحصول على إذن مسبق مسبب من قاضى جزئي مع تجاوز الضابط لإذن النيابة العامة.
كما استند الطعن على بطلان تحقيقات النيابة العامة وما تلاها من إجراءات، وما نتج عنها من أدلة لمخالفتها المادة 54 من الدستور وحصولها في غيبة محامى عن المتهمتان انتهاكًا للمادة 124 إجراءات، وذلك أصليا لكون الاتهام معاقب عليه بالحبس الوجوبي وفق المادة الأولى من قانون 10/1963، وثانيًا لكون المادة 54 من الدستور واضحة بينة واجبة التطبيق الفوري بدون الحاجة إلى قانون يشرحها حيث تنص المادة على أنه يجب أن يُبلغ فورًا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكّن من الاتصال بذويه وبمحاميه فورًا، ولا يبدأ التحقيق معه إلا في حضور محاميه، فإن لم يكن له محام، نُدب له محام.
اقرأ أيضاًلـ 22 أبريل.. تأجيل نظر طعون شيري هانم وابنتها على حكم حبسهما بتهمة الفسق والفجور
دعوى قضائية للإفراج عن «شيري هانم وزمردة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة النقض اخبار الحوادث المحاكم اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد سجن 4 سنوات ونصف.. براءة داني ألفيش من تهمة الاغتصاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت محكمة العدل العليا في كاتالونيا بالإجماع، الحكم الصادر بحق لاعب برشلونة السابق، داني ألفيش، والذي قضى بسجنه لمدة 4 سنوات و6 أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي.
وجاء قرار براءة داني ألفيش بعد قبول استئناف هيئة الدفاع عن اللاعب، ورفض استئناف النيابة العامة.
قضية داني ألفيشووفقًا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، فإن المحكمة أشارت في حيثيات قرارها إلى عدم كفاية الأدلة وعدم موثوقية شهادة المشتكية، مما دفعها إلى إصدار حكم ببراءة ألفيش وإلغاء جميع التدابير الاحترازية المتخذة ضده.
ورفضت المحكمة استئناف النيابة العامة التي طالبت بتشديد العقوبة إلى 9 سنوات، وكذلك استئناف النيابة الخاصة التي طالبت بتغليظها إلى 12 عامًا.
قضية اغتصاب داني ألفيش لفتاة في ملهى ليليتعود تفاصيل القضية إلى ديسمبر 2022، عندما تقدمت شابة بشكوى تتهم فيها ألفيش بالاعتداء عليها جنسيًا في ملهى ليلي ببرشلونة.
وخلال التحقيقات، غيّر ألفيش روايته للأحداث 4 مرات، قبل أن يعترف بإقامة علاقة مع المشتكية، مصرًا على أنها كانت بالتراضي.
وأدلت الضحية بشهادتها خلف أبواب مغلقة، وتم اتخاذ إجراءات لحماية هويتها، كما أدلى شهود آخرون بشهاداتهم، من بينهم صديقتها وابنة عمها، اللتان كانتا برفقتها ليلة الحادث، وذلك قبل قرار براءة داني ألفيش من تهمة الاغتصاب اليوم الجمعة.