خريس: أبناء الجنوب يخوضون معركة البقاء والصمود
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس أن "أبناء الجنوب يخوضون معركة البقاء والصمود بوجه همجية العدوان الاسرائيلي على منطقتنا الجنوبية".
ولفت في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية إلى أن "معظم أهالي القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة، باتوا مهجرين، بعد أن نزحوا عن بلداتهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والحرب التدميرية التي تشنها على أبناء الجنوب، ولجأوا إلى القرى البعيدة عن خط المواجهة".
وقدّر خريس عدد النازحين بأكثر من 100 ألف. وهذا الموضوع ليس سهلاً وله تداعيات ومفاعيل كبيرة، لاسيما في ظل غياب كلي للدولة في رعاية ومساعدة هؤلاء اللبنانيين، والوقوف عند حاجاتهم، ولو ضمن الحد الأدنى المطلوب، خصوصاً في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي ترهق الجميع، من مؤسسات وأفراد مجتمع لبناني يقاوم هذا الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المدمر باللحم الحي".
وأكد أن "الموضوع الاساسي الذي يعاني منه أهلنا الذين نزحوا من قراهم، هو الطبابة". ولفت إلى ان "هذا الأمر تمت إثارته مع وزير الصحة فراس أبيض الذي زار الجنوب مؤخراً، ووضعناه في صورة المشهد الجنوبي الصحي والاستشفائي من مختلف الجوانب في ظل العدوان الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية المتردية، وطلبنا ان تكون لهم أوضاعاً خاصة. الا ان هذا الموضوع لا يزال عالقاً ولم يعالج، وخصوصاً على صعيد النازحين الذين يدخلون إلى المستشفيات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هند صبرى: «علا عبد الصبور» تشبهنى ..كل أدواري مغامرة
أبحث عن التجديد فى كل أعمالى الفنية.. وأحاول اكتشاف نفسى دائمًاخضت تجربة الإنتاج لإيمانى برسالة «البحث عن علا»«مفترق طرق» دراما صعبة وسعدت بردود فعل الجمهور
النجمة هند صبرى واحدة من أهم فنانات جيلها، تجمع بين الثقافة والموهبة، ما جعلها فنانة من طراز خاص، صنعت نجوميتها بنفسها باحترامها لعقلية مشاهديها فى اختيار الموضوع الجيد الذى تناقشه، ودائمة البحث عن السيناريوهات المختلفة والجريئة، ولذلك ارتبط معها الجمهور بالعديد من الأدوار.
شخصية د.علا عبدالصبور، إحدى الشخصيات التى نجحت فى تقديمها هند بشكل كبير، حتى أن الجمهور لم يتذكر أنها قُدمت فى 2010، حيث تلقى نسبة مشاهدة عالية فى كل عرض لها على الشاشة، بسبب مناقشتها مشكلة مجتمعية تهم كل الأسر المصرية وهى البحث عن الزوج المناسب لبناتهن، وتم تقديم العمل بشكل فنى مميز جعل الجمهور يحترم العمل وينتظر منه أجزاء أخرى.
فى الجزء الجديد من العمل تغير الموضوع، فأصبحت «علا» تجسد شخصية كل سيدة مطلقة وتبحث عن حياة جديدة، ترسم لنفسها واقعا مجتمعيا جديدا، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل معها منذ الحلقات الأولى، حيث خاض معها الجمهور رحلة البحث عن زوج، ثم الاستقرار فى منزل، والانتقال من طبقة إلى أخرى، وتجربة الأمومة، والانفصال، حتى خوض سوق العمل بعد سنوات طويلة من كونها ربة منزل.
التقينا بها لنعرف تفاصيل العمل، وسر خوضها مجال الإنتاج، وفى حوارها قالت..