المجلس الأعلى للثقافة بشمال دارفور يناقش طرق مناهضة «خطاب الكراهية»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور مديري المراكز والشبكات الإعلامية لتقديم المبادرات التي يمكن تنفيذها بمراكز إيواء النازحين لمناهضة خطاب الكراهية
التغيير: الخرطوم
بحث رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور، خالد يوسف إبراهيم بالفاشر مع عدد من الصحفيين والإعلاميين والكتاب كيفية تنفيذ حملة الـ (60) يوماً لمناهضة ومحاربة خطاب الكراهية.
وقال رئيس المجلس، أن الثقافة والإعلام قادران على التصدي لخطاب الكراهية وإيقاف الاستقطابات القبلية. ووصف خطاب الكراهية بالمهدد الحقيقي للنسيج الاجتماعي.
واستعرض إبراهيم، نقلاً عن (وكالة السودان للأنباء) الرؤى والمشروعات التي ينوي المجلس تنفيذها خلال الفترات القادمة.
ودعا مديرو المراكز والشبكات الإعلامية لتقديم المبادرات التي يمكن تنفيذها بمراكز إيواء النازحين لمناهضة خطاب الكراهية.
كما دعا في هذا الخصوص الصحفيين إلى التناول الموضوعي لكيفية مناهضة خطاب الكراهية وخلال الفترة المحددة، حتى تحقق الحملة أهدافها.
وأكد الإعلاميون والكتاب، خلال اللقاء، أن خطاب الكراهية يعتبر من أخطر المهددات المباشرة للسلم الاجتماعي.
كما أكدوا أهمية تحديد أهداف الحملة معلنين مساندتهم للمجلس لإنجاح الحملة باستخدام مختلف الآليات الإعلامية والوسائل المتاحة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع شمال دارفور خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
"لنا 5 مطالب" العاملون في المجلس الأعلى للآثار يستغيثون برئيس الجمهورية
نشر العاملون في المجلس الأعلى للآثار على عدد من صفحاتهم التي تخص العاملين في اللآثار، وعبر عدد من الحسابات الشخصية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة جاءت بعنوان: “نداء واستغاثه لمعالي السيد القائد رئيس الجمهورية”
وجاء نص الرسالة كالتالي: “نداء رسمي وإنساني من العاملين في المجلس الأعلي للأثار، من حماة الحضارة المصرية، إلى رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، نكتب إليكم اليوم من موقع بالغ الخطورة والحساسية، نحن حراس الحضارة المصرية نعيش في ظروف قاسية لا تتناسب مع ما نحمله من مسؤولية، فنحن رعاة وحماة أعظم حضارة عرفها الإنسان، نتعرض للمخاطر يوميًا سواء في أعمال الحفائر والاكتشافات أو رأعمال الترميم وحماية وحراسة الكنوز المصرية بالمواقع والمناطق والمتاحف الأثرية من جنوب مصر إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها”.
وأكملت الرسالة: “نعاني من ضألة الرواتب والبدلات، وأصبحنا في ذيل رواتب الجهاز الإداري للدولة المصرية، أصبحت المرتبات الهزيلة التي نتقضاها شهريًا، لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تسد رمق أطفالنا، ونحن من يحافظ ويحمي أعظم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، نكتشف يوميا قطع آثار لا تقدر بمال ونحرس ونحمي مخازن متحفية ومتاحف ومواقع أثرية تضم كنوزًا نادرة”
مطالب العاملون في الآثاروطالب العاملون في المجلس الأعلى للآثار من خلال رسالتهم بالآتي:
الرواتب“التدخل السريع لإنقاذ ما يقرب من 28 ألف موظف وعامل بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم، من التشرد لقله المرتبات ويكفي أن تعلم أننا كعاملين لم يزيد الأجر المكمل لنا منذ عام 2017م”، “حيث تم رفع الأجر المكمل لنا في 2017 من 300 إلى 500 جنيهًا، طبقا لبنود قانون الخدمة المدنية في حين ارتفع نفس الأجر لوزارت أخرى إلى 6000 جنيهًا"
بدل المخاطرنتعرض للمخاطر يوميًا، ولا يتعدي مبلغ بدل المخاطر الـ 40 جنيهًا في شهر لدرجة مدير عام.
توحيد اللائحة“فنحن ليس لنا لائحة مماثلة للائحة السياحة ونحن وزارة واحدة”
صندوق دعم السياحة والآثار“أموال المجلس الأعلي للاثار تذهب لصندوق دعم السياحة والأثار ولا نستفيد منها بشئ كما يستفيد منها العاملين بالقطاع السياحي”
"نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل السريع لحماية العاملين بالمجلس الأعلي للأثار وأسرهم والحصول علي حقوقهم المشروعة والتي كفلها قانون الخدمة المدنية"
"نرجو من سيادتكم الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى الحصول علي حقوقنا العادلة ونتساوي بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة المصرية، ونحن على يقين أن الدولة المصرية – بقيادتكم الحكيمة – لا تُفرّط في حقوق حراس الحضارة، ولا تترك أبناءها يُكافَئون بالتجاهل لمطالبهم وحقوقهم العادلة.