الرئيس السوري يتحدث عن لقاءات مع الأميركيين “بين الحين والآخر”
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت الأحد عن لقاءات تجري “بين الحين والآخر” مع الولايات المتحدة الأميركية، في وقت يسعى إلى إعادة تعويم نظامه بعد أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية.
وكانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة له عام 2011، وما لبثت أن تبعتها عواصم عربية وغربية، كما فرضت عليه عقوبات قاسية.
وقال الأسد في مقابلة متلفزة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في القصر الرئاسي ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتطفات منها، إن “أميركا حاليا بشكل غير شرعي تحتل جزءا من أراضينا وتمول الإرهاب وتدعم إسرائيل التي ايضا تحتل أراضينا”.
وأضاف الأسد “لكن نلتقي معهم بين الحين والآخر مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير”.
ولم يحدد الأسد مضمون هذه اللقاءات أو على أي مستوى تجري أو من يشارك فيها.
وأشار الرئيس السوري في لقائه عندما سئل عن إعادة الحوار مع الغرب إلى أن “الأمل موجود دوما، حتى عندما نعرف بأنه لن يكون هناك نتيجة علينا أن نحاول”.
وأضاف “علينا أن نعمل معهم بغض النظر عن رأينا السيئ بهم ونشرح لهم أننا لن نتنازل عن حقوقنا، وسنتعاون معهم فقط على أسس المساواة”.
ومنذ بداية النزاع، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على الحكومة السورية وعلى الرئيس السوري وعدد من أفراد عائلته وشخصيات وزارية واقتصادية في البلاد.
وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون “قيصر” استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد.
وفرض بموجب القانون عقوبات مشددة على أي كيان أو شركة يتعامل مع النظام السوري.
وخلال سنوات النزاع شكلت الولايات المتحدة داعما رئيسيا للإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق وشرق سوريا.
وقدمت واشنطن للمقاتلين الأكراد دعماً بارزاً خلال تصدّيهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
ودائماً ما تتهم دمشق الولايات المتحدة ب”احتلال” جزء من أراضيها مع سيطرة الأكراد على أبرز حقول النفط والغاز في البلاد.
كما تحمل على الأكراد نزعتهم “الانفصالية” وتتهمهم ب”الخيانة” في إشارة الدعم الأميركي الذي يحظون به.
وتنشر الولايات المتحدة المئات من مقاتليها ضمن قواعد داخل مناطق سيطرة القوات الكردية وحلفائها.
وتشكل قضية الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي فُقد الاتصال به بعد توقيفه عند حاجز تابع لقوات النظام قرب دمشق في آب/أغسطس 2012، أحد أبرز الملفات العالقة بين واشنطن ودمشق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد اتهم دمشق باحتجاز تايس عام 2022 ودعا الحكومة السورية إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه.
لكن الخارجية السورية نفت حينها احتجاز أي مواطن أميركي بمن فيهم تايس.
ويأتي إعلان الأسد الأحد في وقت تحاول دمشق فك عزلتها الدبلوماسية وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمّر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وشهد العام الماضي تغيرات متسارعة تمثلت باستئناف دمشق علاقاتها مع دول عربية على رأسها السعودية، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، ثم مشاركة الأسد في القمة العربية في جدّة في أيار/مايو للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاما.
إلا أن واشنطن لا تزال تشكل اليوم طليعة القوى الغربية المناهضة لأي “تطبيع” مع الأسد وأركان حكمه.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سوريا الولایات المتحدة الرئیس السوری أکثر من
إقرأ أيضاً:
“المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1350 حالة ضبط خلال أسبوع
المناطق_واس
سجلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية 1365 حالة ضبط للممنوعات، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” لتعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع من الممنوعات بمختلف أنواعها وأشكالها.
وشملت الأصناف المضبوطة 94 صنفًا من المواد المخدرة، مثل الحشيش، الكوكايين، الهيروين، الشبو، حبوب الكبتاجون وغيرها، إضافةً إلى 792 من المواد المحظورة.
أخبار قد تهمك الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الحادية والعشرين 28 فبراير 2025 - 4:14 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تحبط 4 محاولات لتهريب أكثر من 500 ألف حبة محظورة 28 فبراير 2025 - 2:24 مساءًكما شهدت المنافذ الجمركية إحباط 2341 من التبغ ومشتقاته، إلى جانب 45 صنفًا لمبالغ مالية، و6 أصناف لأسلحة ومستلزماتها.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع جميع شركائها من الجهات ذات العلاقة.
ودعت الهيئة في الوقت ذاته الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) أو الرقم الدولي (009661910)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.