انطلاق منتدى «حِمى» بمشاركة محلية ودولية.. ريادة سعودية في حماية البيئة لمستقبل العالم والأجيال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الرياض – واس
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس، فعاليات منتدى المحميات الطبيعية “حِمى” والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الرياض، وذلك على مدى أربعة أيام، بمشاركة محلية ودولية، في الحدث الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة.
يتضمن جدول أعمال المنتدى برنامجاَ حافلاً بالعديد من المشاركات والمحاضرات يقدمها أهم الخبراء والعلماء والممارسين المحليين والدوليين في المحميات الطبيعية، حيث شمل البرنامج دور المناطق المحمية في المملكة في الحفاظ على الطبيعة، وفي تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة.
كما يناقش المنتدى مواءمة الجهود المحلية والعالمية لتحقيق هدف (30×30) الذي يهدف لحماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول 2030.
ويستعرض الأهمية التاريخية للمحميات في المملكة وممارسات الحماية والمحافظة في الثقافة العربية القديمة ، فيما حظيت المحميات البحرية باهتمام خاص في المنتدى لدورها في المحافظة على النظم البيئية البحرية، كما تطرق المتحدثون إلى أهمية برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في إعادة تأهيل النظم البيئة.
وأكد المنتدى على أهمية دور المحميات في الحد من آثار التغير المناخي، واستعرض العوائد الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المحمية.
وعقد على هامش المنتدى ورش عمل تناولت أهمية المشاركة المجتمعية في المناطق المحمية ودورها في تعزيز فعالية ونجاح أنشطة الحماية. كما ناقشت فرص السياحة البيئية في المحميات الطبيعية، وأهمية الابتكارات والتقنيات في المحافظة على الطبيعة.
وشارك في المنتدى والمعرض عدد من المحميات الطبيعية المحلية والدولية والمؤسسات التعليمية والمشاريع الكبرى والشركات والقطاع غير الربحي.
وفي تعليقه على انطلاق أعمال المنتدى قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: ” إن تنظيم منتدى “حِمى” يأتي انطلاقًا من مسؤوليات المركز؛ بصفته المظلة الوطنية لقطاع الحياة الفطرية والمسؤول عن تنظيم الملتقيات الدولية الكبرى، ومن أدواره مراقبة القطاع وتطوير معايير وسياسات المناطق المحمية ضمن نظام المناطق المحمية في المملكة”.
منظومة وطنية
وأوضح قربان أن تنظيم منتدى “حِمى” يأتي ضمن خطة عمل المركز على تطوير المنظومة الوطنية للمناطق المحمية، التي تشكل التوجه العام للمملكة للسنوات القادمة لحماية المواقع الطبيعية الهامة للتنوع الأحيائي مع إشراك كافة الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى، حيث أعد المركز الخارطة الوطنية للمناطق المحمية 30×30 التي تم الإعلان عنها في عام 2021م خلال مبادرة السعودية الخضراء التي كان إحدى ركائزها الرئيسة حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وكان ذلك قبل إعلان اتفاقية التنوع الأحيائي التابعة للأمم المتحدة لنفس النسبة؛ لتصبح هدفًا عالميًا لجميع الدول الأعضاء الاتفاقية.
وأضاف:” أن عقد المنتدى يؤكد التزام المملكة بتحقيق اتفاقية 30 ×30 بطريقة فعّالة، ومرتبطة بالإطار العالمي للتنوع الأحيائي، والإستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء، في ظل حرص المملكة على مساندة الجهود، التي تسهم في تحقيق الطموحات العالمية؛ لتعزيز حماية البيئة والتنوع الأحيائي واستدامتهما لضمان مستقبل أفضل للعالم وللأجيال القادمة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المحمیات الطبیعیة المناطق المحمیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية: المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، إن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن.
وأفات في الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان “السعودية ودعم اليمن” أن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن؛ حكومة وشعباً، من خلال وضعها هموم وآمال وتطلعات اليمنيين في مقدمة اهتماماتها، من منطلق حرصها على أن تكون جميع الخدمات الصحية والتعليمية والطرق الحديثة في متناوله وقريبة منه، وعلى أن تكون وفق أعلى المواصفات وأحدث التجهيزات، وبما ينعكس على تحقيق أعلى جودة في المخرجات، التي تأتي كنتيجة طبيعية لدراسات مستفيضة وخطط متقنة تُبنى على أهم متطلبات وحاجات الشعب اليمني الشقيق.
وأضافت: يأتي مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن كأنموذج لما هي عليه المشاريع في مختلف المجالات من حيث التجهيزات والكفاءات الطيبة، التي سارت بما يقدمه من خدمات مجانية إلى مصافِّ الدول المتقدمة، خصوصاً في العمليات الجراحية الدقيقة؛ وفي مقدمتها عمليات القلب المفتوح، إضافةً إلى ما يقدمه من خدمات علاجية في مختلف التخصصات على أيدي أطباء مؤهلين ساهموا في أن يكون المستشفى وجهةً لسكان وأهالي جميع المحافظات اليمنية.
ويشهد اليمن حالياً تنفيذ عدد من مشاريع الخير والنماء؛ وفي مقدمتها الجامعات والكليات والمستشفيات والطرق وكل ما يحتاجه الشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية، ومجالات التأهيل والتدريب لأبناء وبنات اليمن؛ ليساهموا بفعالية في قيادة دفة البناء لبلادهم وبما يحقق متطلبات مجتمعهم.
ولا يزال المستقبل يحمل الكثير من المشاريع لأهلنا في اليمن عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكذلك مشروع (مسام) لنزع الألغام؛ الذي أسهم في إنقاذ حياة مئات الآلاف من اليمنيين من خلال نزعه الألغام المتفجرة في عموم أنحاء اليمن.