البلاد – الرياض
بدأت الهيئة العامة للنقل تطبيق المرحلة الثالثة من مراحل الرصد الآلي لمخالفات النقل العام، التي ستشمل في هذه المرحلة الشاحنات في النقل العام والخاص، إضافة لحافلات النقل الدولي، وذلك في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت الهيئة أن الأنشطة المشمولة بالرصد الآلي في هذه المرحلة؛ تتضمن نقل البضائع، وتأجير الشاحنات، وحافلات النقل الدولي، وتأجير الحافلات؛ حيث تهدف من خلالها إلى الحد من العديد من المخالفات، مثل: تشغيل الشاحنات والحافلات دون الحصول على بطاقة تشغيل، أو ببطاقة منتهية الصلاحية.
وأشارت إلى أن تطبيق الرصد الآلي سيسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تحسين مستويات الجودة والأمان في قطاع النقل العام بالمملكة. مؤكدةً أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها لرفع مستوى امتثال الشاحنات والحافلات بالاشتراطات والأنظمة اللازمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.