الولايات المتحدة: المتسللون الصينيون ينتظرون اللحظة المناسبة لاختراق البنية التحتية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في 18 أبريل خبراء الأمن القومي والمخابرات، وكذلك الطلاب، من أن المخاطر التي تشكلها حكومة الصين على الأمن القومي والاقتصادي الأمريكي "تقع علينا الآن" - وأن البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة هي هدف رئيسي.
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، من أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية قد تسللوا إلى البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.
وقال إن مجموعة القرصنة هذه، المعروفة باسم Volt Typhoon، قد أضرت بشركات في قطاعات حيوية مثل الاتصالات والطاقة والمياه. ويشمل ذلك الوصول إلى 23 مشغلًا لخطوط الأنابيب. وفي تحذير قوي، قال راي إن المتسللين المرتبطين بالحكومة الصينية ينتظرون "اللحظة المناسبة لتوجيه ضربة مدمرة".
يمكن للقراصنة الصينيين "إحداث الفوضى" في البنية التحتية الأمريكية
تحدث راي في قمة فاندربيلت لعام 2024 حول الصراعات الحديثة والتهديدات الناشئة. وأعرب عن قلقه من أن هؤلاء المتسللين قد يكونون في وضع استراتيجي يسمح لهم "بإحداث الفوضى" في البنية التحتية الأمريكية في لحظة مختارة. وأشار إلى أن الدافع المحتمل قد يكون تعطيل الخدمات المدنية وإثارة الذعر، ربما كجزء من استراتيجية أوسع لردع التدخل الأمريكي في تايوان.
وتطالب الصين بتايوان باعتبارها أراضيها وهددت باتخاذ إجراء عسكري للسيطرة عليها. وترفض تايوان مزاعم الصين وتصر على حق تقرير المصير.
وتنفي الصين تورطها في حادثة فولت تايفون. ويزعم متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن المجموعة منظمة إجرامية، وليست جهة فاعلة ترعاها الدولة. ورددت السفارة الصينية في واشنطن هذا البيان، واتهمت الولايات المتحدة بتسييس قضايا الأمن السيبراني.
وبينما تنفي الصين مسؤوليتها، فقد ربطت شركات الأمن السيبراني الخاصة، بما في ذلك باحثون من مايكروسوفت وجوجل، سابقًا فولت تايفون بالصين. ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المتسللين يستخدمون شبكة من أجهزة الكمبيوتر المخترقة في جميع أنحاء العالم، والمعروفة باسم شبكات الروبوت، لإخفاء أنشطتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا مع تزايد العداء والمواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف.
وحث المبعوث الصيني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، الولايات المتحدة على وقف التحريض على المواجهات بين الكتل وتهيئة الظروف المناسبة لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الصين، باعتبارها جارة قريبة لشبه الجزيرة الكورية، تأمل في أن يسود السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ولا ترغب في رؤية أي اضطرابات أو حتى حرب وفوضى هناك.
وأضاف أن مفتاح حل النزاعات يكمن في يد الولايات المتحدة، مبينا أنها في وقت تدّعي بأنها تريد دعم النظام الدولي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، واصلت زيادة نشر قواتها الإستراتيجية وعززت ترتيب الردع الموسع في شبه الجزيرة ونقلت أطنانا من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية في إطار تعاون أوكوس في مجال الغواصات النووية.
وأوضح أن الصواريخ متوسطة المدى ذات القواعد الأرضية التي نشرتها الولايات المتحدة هي أسلحة هجومية، والتي إذا تم نشرها على مقربة، يمكن أن تؤدي بسهولة إلى سوء تقدير إستراتيجي، وتزيد بشكل كبير من الشعور بانعدام الأمن في دول المنطقة، وتزيد من خطر سباق التسلح والصراعات العسكرية.
واعتبر أن هذه التحركات هي بمثابة دفع التهديد إلى عتبة الصين ودول أخرى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي بشكل خطير ويخل بالتوازن الأمني الإستراتيجي"، مبينا أنه بهذه الطريقة فقط، يمكن تخفيف حدة الوضع في شبه الجزيرة وتهيئة الظروف للحل السلمي للأزمة من خلال الحوار".
وجدد المبعوث دعوته لجميع الأطراف بأن تضع في اعتبارها السلام والاستقرار الشاملين في شبه الجزيرة والعالم بأسره والتحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب تكثيف التوترات وتصعيدها وبذل جهود مشتركة لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.