حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في 18 أبريل خبراء الأمن القومي والمخابرات، وكذلك الطلاب، من أن المخاطر التي تشكلها حكومة الصين على الأمن القومي والاقتصادي الأمريكي "تقع علينا الآن" - وأن البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة هي هدف رئيسي.
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، من أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية قد تسللوا إلى البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.


وقال إن مجموعة القرصنة هذه، المعروفة باسم Volt Typhoon، قد أضرت بشركات في قطاعات حيوية مثل الاتصالات والطاقة والمياه. ويشمل ذلك الوصول إلى 23 مشغلًا لخطوط الأنابيب. وفي تحذير قوي، قال راي إن المتسللين المرتبطين بالحكومة الصينية ينتظرون "اللحظة المناسبة لتوجيه ضربة مدمرة".
يمكن للقراصنة الصينيين "إحداث الفوضى" في البنية التحتية الأمريكية
تحدث راي في قمة فاندربيلت لعام 2024 حول الصراعات الحديثة والتهديدات الناشئة. وأعرب عن قلقه من أن هؤلاء المتسللين قد يكونون في وضع استراتيجي يسمح لهم "بإحداث الفوضى" في البنية التحتية الأمريكية في لحظة مختارة. وأشار إلى أن الدافع المحتمل قد يكون تعطيل الخدمات المدنية وإثارة الذعر، ربما كجزء من استراتيجية أوسع لردع التدخل الأمريكي في تايوان.

وتطالب الصين بتايوان باعتبارها أراضيها وهددت باتخاذ إجراء عسكري للسيطرة عليها. وترفض تايوان مزاعم الصين وتصر على حق تقرير المصير.
وتنفي الصين تورطها في حادثة فولت تايفون. ويزعم متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن المجموعة منظمة إجرامية، وليست جهة فاعلة ترعاها الدولة. ورددت السفارة الصينية في واشنطن هذا البيان، واتهمت الولايات المتحدة بتسييس قضايا الأمن السيبراني.
وبينما تنفي الصين مسؤوليتها، فقد ربطت شركات الأمن السيبراني الخاصة، بما في ذلك باحثون من مايكروسوفت وجوجل، سابقًا فولت تايفون بالصين. ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المتسللين يستخدمون شبكة من أجهزة الكمبيوتر المخترقة في جميع أنحاء العالم، والمعروفة باسم شبكات الروبوت، لإخفاء أنشطتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحرب الجمركية والحمائية طريق مسدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر  تشو  شياو تشونغ، أنه "لا فائز في الحرب الجمركية، والحمائية طريق مسدود"، وذلك في تعليق على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.

وأوضح المتحدث أن "الحكومة الأمريكية فرضت رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة بذريعة ما يسمى بـ"الفنتانيل"، ولا يشكل ذلك تشويهاً خطيراً للحقائق فحسب، بل يعد مثالاً واضحاً لنزعة الأحادية والحمائية".

وأشار إلى أن "الصين اتخذت إجراءات مضادة بحزم، حفاظاً على حقوقها ومصالحها المشروعة، الأمر الذي يعكس التزامها بالمبادئ والخط الأحمر في الشؤون الدولية".

وشدد المتحدث على أن "جذور مشكلة الفنتانيل في أمريكا لا تعود إلى الصين، بل إلى الولايات المتحدة بالذات، حيث إن الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك لمواد الفنتانيل على مستوى العالم".

وأضاف أن "الصين تكافح تهريب وتصنيع المخدرات بحزم، وتتخذ سياسات مكافحة المخدرات الأكثر صرامة وشمولاً في كل أنحاء العالم، كما تهتم الصين بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال".

وأكد المتحدث أن "تذرع الولايات المتحدة بالفنتانيل لفرض رسوم جمركية إضافية على الصين يمثل انتهاكاً خطيراً لقواعد منظمة التجارة العالمية، ويفسد العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين البلدين، ويخل باستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ويعيق التنمية الاقتصادية العالمية، ويضر بمصالح الشعب الأمريكي والشركات الأمريكية".

وأشار إلى أن "الشركات الأمريكية اضطرت لرفع الأسعار وقبول الأرباح المنخفضة وخفض الأجور وتسريح العمال بسبب الرسوم الجمركية الإضافية، وأن المستوردين الأمريكيين تحملوا معظم تكاليف هذه الرسوم الجمركية، وقاموا بتمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين".

ولفت المتحدث إلى أن "وزير الخارجية الصيني وانغ يي طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: هل تقلص العجز التجاري؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية؟ هل تحسنت مشكلة التضخم؟ هل تحسنت حياة المواطنين؟".

وأكد أن "الصين ستفتح أبوابها بشكل أوسع فأوسع، وهو خيارنا الاستراتيجي القائم على حاجاتنا للتنمية الذاتية ومسؤوليتنا تجاه العالم".

ودعا المتحدث "الحكومة الأمريكية إلى احترام الحقائق، والتوقف عن تسييس قضيتي الفنتانيل والتجارة، والتشاور مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، لمعالجة الانشغالات لكلا الجانبين".
وكان  وزير الخارجية الصيني وانغ يي  طرح خمسة أسئلة للولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي قبل أيام: يجب على الولايات المتحدة أن تراجع نتائج الحروب الجمركية والتجارية في السنوات الأخيرة، هل تقلص العجز التجاري أم لا؟ هل ازدادت القدرة التنافسية للصناعات الأمريكية أم لا؟ هل تحسنت مشكلة التضخم أم لا؟ هل تحسنت حياة المواطنين أم لا؟ إن هذه الأسئلة تشبه مرآة تعكس الثمن الباهظ الذي دفعته الولايات المتحدة في الحرب التجارية، وتطلق نداء إلى المجتمع الدولي مفاده: لا فائز في الحرب التجارية، والحل الوحيد لجميع القضايا الكونية يكمن في التعاون. 

ومؤخرا، أكد الأمين العام شي جين بينغ على ضرورة "توسيع الانفتاح المؤسسي بخطوات متزنة" في الصين، ويجب على المقاطعات القوية اقتصاديا "القيام بدور رائد في تعميق الإصلاح والانفتاح عالي المستوى".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية
  • متحدث السفارة الصينية بمصر: لا فائز في الحرب الجمركية والحمائية طريق مسدود
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا
  • العدو يدمر البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين
  • جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
  • برلمانية: مشروعات البنية التحتية والطرق تعكس التزام الدولة بدعم صعيد مصر
  • بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة
  • مجلس مدينة حماة ينفذ أعمالاً عدة لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة