اليمن.. تحذيرات من تدهور أوضاع النازحين جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن توقع اتفاقية لتسريع نمو الاقتصاد اليمني الصين ترفع مستوى التحذير من الفيضاناتخلفت الأمطار والفيضانات التي شهدتها المحافظات الشرقية باليمن خلال الأسبوع الجاري، بفعل المنخفض الجوي، خسائر مادية جسيمة تسببت في غرق مخيمات النازحين في بعض المناطق وفقدان آلاف الأسر في خمس محافظات يمنية لمأواها، وسط تحذيرات من مخاطر الألغام والذخائر التي تجرفها السيول إلى المناطق المأهولة ومحيط مخيمات النزوح.
وقال تقرير نشرته إدارة النازحين في اليمن إنها رصدت عبر ممثليها في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية تساقط الأمطار الغزيرة في محافظات حضرموت والجوف وشبوة وأبين والضالع وجميعها محافظات تسكنها أسر نازحة في مخيمات هشة أدت إلى تضررها بنسب متفاوتة، وأن أشد المخيمات تضرراً هي مخيمات النازحين في منطقة العبر والمكلا والجوف وشبوة. كما أشار تقرير مفصل لإدارة النازحين إلى أن 1700 أسرة نازحة من محافظة الجوف بسبب الحرب والتي نزحت إلى منطقة الريان الصحراوية تضررت بشكل كبير جراء الأمطار والسيول التي شهدتها منطقة النزوح.
ويتخوف اليمنيون من انهيار السدود القديمة وزيادة المخاطر مع استمرار تدفق المياه من المرتفعات خلال المنخفض الجوي الذي تشهده عدد من المحافظات شرق ووسط اليمن.
وتشهد اليمن في الفترة الأخيرة فيضانات وأعاصير جراء التغيرات المناخية كان آخرها إعصار تيج الذي ضرب محافظات المهرة وحضرموت وسقطرى في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وخلف خسائر مادية وبشرية.
وهذا العام توقع خبراء المناخ في اليمن مطلع الأسبوع الجاري هطول أمطار متدرجة الشدة على سواحل المهرة وحضرموت والمرتفعات الغربية.
ورغم تكرار تشكّل المنخفضات الجوية وتأثر اليمن بها سنوياً إلا أنها ما زالت تسبب أضراراً في الأرواح والبنية التحتية الحكومية والأهلية، وهو ما فسره مراقبون ونشطاء، إلى حالة الصراع الذي تعيشه البلاد على إثر انقلاب جماعة الحوثي على الدولة ومؤسساتها.
بدوره، حذّر المرصد اليمني للألغام المدنيين من مخاطر الألغام والذخائر التي تجرفها السيول إلى المناطق المأهولة ومحيط مخيمات النزوح.
ودعا المرصد، في بيان صحفي، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر الشديدين، والإبلاغ الفوري عن أي جسم غريب يُشاهدونه، وإرشاد الأطفال إلى مخاطر تلك الأجسام على سلامتهم.
كما حث المرصد المسافرين على الطرقات الرئيسية والفرعية والبديلة بين المحافظات إلى توخي أعلى درجات الحيطة والحذر من خطر الألغام والمقذوفات التي جرفتها السيول إلى تلك الطرقات وممرات العبور. وناشد المرصد المزارعين والعاملين في مهنة الرعي إلى عدم التعامل مع الأجسام الغريبة التي جرفتها السيول إلى المزارع ومناطق رعي الأغنام والإبل وغيرها من رؤوس الماشية.
وأكد المرصد على تسجيله العديد من الحوادث خلال الأعوام الماضية في محافظات مأرب، الجوف، حجة، شبوة، البيضاء، الضالع، لحج، تعز، والحديدة، نتيجة انفجارات ألغام ووسائل متفجرة أخرى في مناطق كانت آمنة، جراء جرف السيول لتلك الأجسام الخطيرة. وذكر المرصد أن هذه الحوادث خلفت ضحايا قتلى وجرحى، وأضراراً مادية جسيمة في الممتلكات.
وتأتي تحذيرات المرصد اليمني للألغام في إطار جهوده المستمرة للتوعية بمخاطر الألغام والذخائر المتفجرة، والتي تزرعها جماعة الحوثي بكميات مهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الفيضانات الأمطار السدود المنخفض الجوي السیول إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل 700 طن إمدادات لمتضرري الفيضانات في الصومال
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، أرسلت دولة الإمارات 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق، حيث تشمل شحنات المساعدات سلال غذائية أساسية لتلبية احتياجات قرابة 150 ألف شخص من الأسر المتضررة، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات التي تأثرت بالفيضانات.
التزام إماراتيوفي هذا السياق، أكد أحمد جمعة الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، أن هذه المساعدات تجسد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
علاقات أخويةوأضاف "تأتي هذه المبادرة امتداداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والصومال، والتي تعكس حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة . سنواصل العمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتسريع عملية التعافي".
ويؤكد هذا الجسر الإنساني الدور الريادي لدولة الإمارات في الاستجابة للأزمات الإنسانية حول العالم ، ودعمها المستمر للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أرجاء العالم.