البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة بيئية وصحية تواجه غزة بسبب تراكم 270 ألف طن من النفايات 196 موظفاً أممياً وإغاثياً قتلوا في حرب غزةقال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنه مازال يتابع الوضع في الشرق الأوسط بـ«قلق وألم» ودعا إلى تغليب الحوار والدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة عقب صلاة الأحد من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في «الفاتيكان».
ولفت إلى أنه «يتوجب عدم الاستسلام لمنطق الحروب وادعاء الحقوق».
وتابع: «اسمحوا للحوار والدبلوماسية أن يسودا بدلاً من ذلك، فهذا يمكن أن يحقق الكثير».
وأضاف: «في كل يوم، أصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل على أمل أن يتمكن هذان الشعبان من إنهاء معاناتهما قريباً».
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفاً و97 قتيلاً و76 ألفاً و980 مصاباً.
وقالت المصادر إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الشرق الأوسط الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.