البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنه مازال يتابع الوضع في الشرق الأوسط بـ«قلق وألم» ودعا إلى تغليب الحوار والدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة عقب صلاة الأحد من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في «الفاتيكان».
ولفت إلى أنه «يتوجب عدم الاستسلام لمنطق الحروب وادعاء الحقوق».
وتابع: «اسمحوا للحوار والدبلوماسية أن يسودا بدلاً من ذلك، فهذا يمكن أن يحقق الكثير».
وأضاف: «في كل يوم، أصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل على أمل أن يتمكن هذان الشعبان من إنهاء معاناتهما قريباً».
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفاً و97 قتيلاً و76 ألفاً و980 مصاباً.
وقالت المصادر إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الشرق الأوسط الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.