صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@21:33:01 GMT

196 موظفاً أممياً وإغاثياً قتلوا في حرب غزة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة كارثة بيئية وصحية تواجه غزة بسبب تراكم 270 ألف طن من النفايات البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط

حذر مسؤولون أمميون من تكرار استهداف الطواقم الإغاثية والأممية العاملة في قطاع غزة، مؤكدين أن هذه الممارسات تقوض العمل الإنساني وحركة الإغاثة في القطاع، والتي يستفيد منها مئات الآلاف من الأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدات العاجلة.


وقال المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمار عمار، إن استهداف المطبخ المركزي العالمي آخر حلقة من سلسلة طويلة من الاستهدافات التي طالت العاملين في المجال الإنساني على مدار الأشهر الستة الماضية، مما رفع عدد موظفي الإغاثة الذين قتلوا في الحرب إلى 196 شخصاً، بما في ذلك 175 من منتسبي الأمم المتحدة.
وشدد عمار لـ«الاتحاد» على أن ذلك يؤكد الحاجة الملحة لحماية العاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الإنساني الدولي، وتسهيل عملهم في تقديم المساعدات الأساسية في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر والتحديات، ويسعون جاهدين لإيصال الإمدادات الأساسية من الاحتياجات الطبية والغذاء والمياه والصرف الصحي.
وأشار إلى أن «اليونيسف» تعمل في ظروف شديدة الخطورة، ومازالت فرقها موجودة على الأرض، في محاولة لإنقاذ حياة الأشخاص والأطفال الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية، في ظل انتشار المجاعة في قطاع غزة، خاصة مناطق الشمال التي يعتمد فيها السكان بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال المتحدث باسم «الهلال الأحمر» الفلسطيني في غزة، رائد النمس، إن أي «استهداف للعاملين من المنظمات الدولية يعرقل الجهود العاملة في مجال الصحة والإغاثة، وهذا الاستهداف جزء من سياسة ممنهجة منذ بداية الحرب باستهداف العاملين في برامج الإغاثة والمنظمات الدولية والخدمات والمنشآت الصحية». وأوضح النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك مئات الضحايا من العاملين في المجال الصحي من الأطباء والمسعفين والممرضين من المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية خاصة وكالة «الأونروا» و«أطباء بلا حدود»، ومؤخراً «المطبخ العالمي»، وهذه الاستهدافات تؤثر على سير العمل الإنساني، وتقوض حركة الإغاثة، وتهدد بخروج المنظمات من العمل في ظل الأوضاع السيئة التي يشهدها قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، طالب المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا،بضرورة حماية الطواقم الإنسانية العاملة في القطاع حتى تتمكن من الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي والغذاء لمئات الآلاف من المتضررين.
واعتبر مهنا، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن استهداف العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، وآخرها «المطبخ المركزي العالمي»، لها تداعيات خطيرة على الطواقم الموجودة على الأرض في القيام بدورها والوصول للمتضررين، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل العاملین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب

تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.

ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of list

وبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.

ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.

عمليات فاشلة واستعادة جثث

وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.

إعلان

ونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.

وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.

وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.

وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
  • تدريب 20 ألف من العاملين بالصحة في مختلف التخصصات خلال 3 شهور
  • «دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
  • المرصد السوري: 11 علويا قتلوا بهجمات مجاميع مسلحة على حمص
  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: حصار غزة متعمد والغارات تستهدف خيام النازحين
  • المفوضية الأممية: سكان غزة يواجهون الجوع والحرمان وعمليات الإغاثة على وشك الانهيار
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية