عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليمن.. تحذيرات من تدهور أوضاع النازحين جراء الفيضانات مصر تؤكد ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، أنها وقعت مع الحكومة اليمنية، اتفاقية مساعدة لمدة خمس سنوات، لتسريع النمو الاقتصادي باليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.


وأفادت سفارة واشنطن لدى اليمن عبر بيان نشرته في موقعها الإلكتروني، بأن «وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني واعد عبد الله باذيب وقع مع المدير الإقليمي للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في اليمن كيمبرلي بيل اتفاقية مساعدة مدتها خمس سنوات».
وأضافت السفارة أن «الاتفاقية تحدد كيف ستعمل المساعدة الإنمائية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تسريع النمو الاقتصادي في اليمن، وتحسين الوصول إلى خدمات المياه والصحة والتعليم وتعزيز الحكم».
ونقل البيان عن كيمبرلي بيل القول: «إن الولايات المتحدة وحكومة اليمن لديهما شراكة مثمرة تدوم حتى في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي نواجهها اليوم».
وبسبب تداعيات الحرب، يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات، وفقاً للأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة اليمن الاقتصاد اليمني

إقرأ أيضاً:

اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي، تبنت منذ انقلابها على الحكومة العام 2014، خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة».
وأشار الإرياني في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إلى أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر بحق المدنيين، مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.
ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة ميليشيات الحوثي، باعتبارهم «مجرمي حرب»، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني، مؤكداً أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بالحزم نفسه الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ويشهد الاقتصاد اليمني تراجعاً حاداً وخسائر متفاقمة جراء ممارسات الحوثيين التي تسببت في تجريف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، ما أدى إلى تأزم الأوضاع المعيشية لملايين اليمنيين.
وحذر المحلل الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، من خطورة الانتهاكات الحوثية وما تسببت فيه من خسائر فادحة أضرت بالاقتصاد، وفقدان اليمن مليارات الدولارات من دخله القومي خلال السنوات العشر الماضية جراء ممارسات ميليشيات الحوثي وأسواقها السوداء ومضارباتها بالعملة.
وقال الداعري لـ «الاتحاد»: إن «الحوثيين قاموا بفرض جبايات وضرائب ورسوم مضاعفة على القطاعات الاقتصادية، ما جعل القطاع الخاص يتعرض لخسائر فادحة، وأوقف بعض التجار ورجال الأعمال أنشطتهم التجارية والاستثمارية، ما أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة».
وذكر أن «الجماعة تمتلك أكبر إمبراطورية مالية متنامية في المنطقة، ومن المؤسف أن ذلك على حساب مصالح الاقتصاد اليمني، لأن الجماعة لا تكترث بحدوث مجاعة أو انهيار الأوضاع المعيشية والاجتماعية، وتهتم فقط بالمصالح والمكاسب التي تخدم مشروعها التوسعي والطائفي».
وسبق أن قدرت إحدى الدراسات الاقتصادية حجم الاقتصاد الخفي الناتج عن الأنشطة غير المشروعة للحوثيين خلال الفترة بين عامي 2018 و2023 بنحو 28.34% من حجم الاقتصاد الكلي.
وشدد الداعري على أن الحوثي سلطة جباية لا تلتزم بأي واجبات نحو اليمن واليمنيين، ولا تقدم أي خدمات لسكان المحافظات الواقعة تحت سيطرتها منذ سبتمبر 2014، بل تستغل الكثافة السكانية العالية في هذه المحافظات لجمع أكبر قدر من الجبايات، وتستثمر معاناة اليمنيين وحاجتهم للمساعدات الإغاثية لابتزاز المجتمع الدولي، وتسرق ميزانيات المساعدات الإنسانية.
سياسات مشبوهة
وأوضح الناشط والمحلل اليمني، عيضة بن لعسم، أن ميليشيات الحوثي تمارس سياسات اقتصادية مشبوهة، خلقت أزمات إنسانية واجتماعية حادة، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار المجتمع اليمني الذي يواجه تحديات جسيمة تهدد مستقبله.
وشدد ابن لعسم في تصريح لـ «الاتحاد» على ضرورة إيقاف تدهور القطاعات الاقتصادية، عبر تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني للضغوط على جماعة الحوثي حتى تتوقف عن ممارساتها الضارة بالاقتصاد اليمني، وجعلت البلاد تُعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
  • وزير الخزانة الأميركية: لا نشعر بالقلق تجاه تقلبات السوق
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • هيئة الصحفيين توقع اتفاقية شراكة مع الجامعة الإلكترونية
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ
  • خلال زيارته للدوحة : وزير الخارجية اليمني يبحث مع صندوق قطر للتنمية دعم المشاريع التنموية وتعزيز التعاون المشترك
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • قطر الخيرية تستعد لتوسيع نطاق برامجها الإنسانية في اليمن
  • روبيو: إدارة ترمب أوقفت أكثر من 80 % من برامج الوكالة الأميركية للتنمية
  • اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين