جهود أفريقية لعقد مؤتمر المصالحة في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجزائر (وكالات)
أخبار ذات صلة البنك الأفريقي للتنمية: ديون القارة من أهم عوائق نموها مصرع 58 شخصاً بغرق عبارة في أفريقيا الوسطىأكد وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو، أمس، أن العمل مستمر من أجل عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية. وقال جاكوسو الذي ترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى التي شكلها الاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، إنه لا يمكن إجراء انتخابات دون مصالحة مسبقة، وذلك تعقيباً على تقديم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي استقالته من منصبه.
ويعتبر موقف الوزير الكونغولي والذي جاء في بيان، أول موقف صادر عن الاتحاد الأفريقي عقب الإعلان عن استقالة باتيلي من منصبه الثلاثاء الماضي، وتأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية في ليبيا والذي كان من المقرر عقده في 28 أبريل الجاري.
وشدد الوزير الكونغولي على «ضرورة تعزيز عملية المصالحة في ليبيا، وإلا فإن الانتخابات المقبلة قد تكون مصدراً جديداً للعنف، وقد فهمنا ذلك منذ البداية وجعلناه محور اهتمامنا الرئيسي». وأوضح أن «قضية المصالحة لا تزال مطروحة على الطاولة، ونحن مضطرون لإبطاء وتيرة عملنا في انتظار قيام الأمم المتحدة بتعيين مبعوث آخر في ليبيا»، متعهداً بمواصلة العمل على هذا المسار ليس لإقناع الليبيين فحسب، بل أيضاً الدول والقوى التي تمارس بطريقة أو بأخرى نفوذها على الساحة الليبية.
وقدم باتيلي استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء الماضي، معتبراً أن الخلافات بين الفرقاء الليبيين حالت دون التمكن من إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في البلاد، معلناً في إحاطته أمام مجلس الأمن أن «مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية قد تأجل إلى موعد غير محدد».
وفي السياق، بحث مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف مع سفير إيطاليا لدى ليبيا جيانلوكا ألبيريني آفاق العملية السياسية في ليبيا.
وبينت السفارة الإيطالية لدى ليبيا، عبر صفحتها بموقع «إكس»، أن السفير التقى خلال مهمة جديدة في برقة مستشار الأمن القومي.
وتركزت المناقشات على آفاق العملية السياسية في ضوء استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقضايا الأمنية المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا أفريقيا الاتحاد الأفريقي مؤتمر المصالحة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
359 قضية مخدرات.. جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
شن قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملة تفتيشية موسعة، أسفرت عن ضبط 172 سلاحا ناريا، و359 قضية مخدرات وتنفيذ 86 ألفا و175 حكما قضائيا متنوعا.
واستهدفت الحملة - التي شنت تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مدى 24 ساعة - مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت جهود الحملة في مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء، عن ضبط 121 متهما، بحوزتهم 172 سلاحًا ناريا، شملت 12 ندقية آلية، و33 بندقية خرطوش، و3 طبنجات، و124 فردت محلي الصنع، و401 طلقة مختلفة الأعيرة، و20 خزينة متنوعة و246 قطعة سلاح أبيض.
كما أسفرت فب مجال تنفيذ الأحكام عن تنفيذ 86 ألفا و175 حكما قضائيا متنوعا، شملت 363 حكم جنايات، و27 ألفا و477 حكم حبس (جزئي)، و4686 حكم حبس (مستأنف)، و42 ألفا و544 حكم غرامات و11 الفًا و105 أحكام مخالفات.
وفي مجال ضبط قضايا المخدرات، أسفرت الحملة عن ضبط 359 قضية مخدرات، ضمت 401 متهم، ضُبط بحوزتهم نحو 24.4 كجم من مخدر البانجو، و223.7 كجم من مخدر الحشيش، و18.9 كجم من مخدر الهيروين، و23.8 كجم من مخدر الهيدرو، و3.7 كجم من مخدر الاستروكس، و1.1 كجم من مخدر البودر، و7.1 كجم من مخدر الايس، و2.6 كجم من مخدر الشابو، و300 جرام من مخدر الأفيون، و17 جراما من زيت الخشخاش المخدر و31 ألفا و388 قرصا مخدرا.
كما أسفرت جهود الحملة في مجال ضبط المتهمين الهاربين، عن ضبط 35 متهما، وفي مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة، عن ضبط 16 متهما، وفي مجال ضبط الدراجات النارية المخالفة، عن ضبط 294 دراجة نارية مخالفة، وفي مجال ضبط المخالفات المرورية، عن ضبط 21 ألفا و626 مخالفة مرورية متنوعة، وفي مجال فحص السائقين، عن فحص 58 من سائقي السيارات على الطرق السريعة للكشف تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية 8 حالات منهم.
كما أسفرت جهود الحملات في مجال ضبط التشكيلات العصابية، عن ضبط تشكيلين عصابيين، ضما 6 متهمين.. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حده، وإخطار النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.