رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة بيئية وصحية تواجه غزة بسبب تراكم 270 ألف طن من النفايات البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسطعمّ الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية والقدس أمس، حداداً على القتلى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم «نور شمس» بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وشنت القوات الإسرائيلية هجوماً على مخيم نور شمس استمر 3 أيام أسفر عن مقتل 14 فلسطينياً بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي احتجاز جثث 4 قتلى منهم.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في حصيلة أوردها أنه قتل 10 أشخاص واعتقل 8 آخرين في إطار عملية «لمكافحة الإرهاب».
وانسحب الجيش الإسرائيلي مساء السبت، بعد 48 ساعة على توغله في المخيم المذكور الذي سبق أن استُهدف بعمليّات دامية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المخيم، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يمنع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى.
وذكر سكان اتصلت بهم فرانس برس أن الكهرباء قُطعت وبدأ الطعام ينفد، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المخيم. وأضافوا أن «المياه تصل مع صرف صحي بسبب ضرب الخطوط»، مشيرين إلى نقص حليب الأطفال والخبز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس الجيش الإسرائيلي فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.