غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كارثة بيئية وصحية تواجه غزة بسبب تراكم 270 ألف طن من النفايات البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، أمس، إن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.


وأعلن مكتب الأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة، واجهت الأحد، عقبات أو تأخير من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيراً لمدة لا تقل عن 5 ساعات قبل السماح لها بالمضي قدماً.
وأضاف المكتب أنه نتيجة لذلك لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية في المستشفيات.
وفي وقت سابق، أكد مصدر محلي في قطاع غزة أن منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا فلسطين غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة.. الابتزازُ باسم “الإنسانية”

يمانيون../
كشفت الأمم المتحدة عن وجهها الحقيقي المتدثر بثوب الإنسانية بعد أن ربطت مشاريعها في المناطق اليمنية الحرة بالورقة السياسية والأمنية، ضمن محاولات ابتزاز غير أخلاقية تعكسُ تبعيةَ المنظمات الدولية لأمريكا والكيان الصهيوني.

وحرصًا منها على تنفيذ الأجندات الأمريكية، كان لزامًا على الأمم المتحدة المشاركةُ المباشرةُ في العدوان على اليمن، من خلال التلويح بالورقة الإنسانية التي من خلالها فقط تستطيع تركيع الشعوب والتحكم بها، لكن هنا في اليمن الوضع مختلف تمامًا وغير وارد.

وفي خطوة تؤكّـد صحة اتّهامات صنعاء للأمم المتحدة، أقدمت الأخيرة على تعليق ما تبقى من أعمالها وأنشطتها في المحافظات الحرة، بموجب بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاوله يائسة منها لممارسة الضغط على اليمن.

إعلان الأمم المتحدة بتعليق أنشطتها الإنسانية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى، تزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف مكون “أنصار الله” على ما تسمى “قوائم الإرهاب ولائحة العقوبات”، وهو ما يثبت واحدية المشروع والمخطّط والأهداف.

وعلى الرغم من إعلان الأمم المتحدة إيقاف مساعداتها في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة أكثر من مرة، إلا أنها المرة الأولى التي تعلن فيها تعليق أنشطتها وتحَرّكاتها بشكل كامل، وهو ما يشير إلى أن هذه الخطوة لم تكن بريئة، بل كانت خطوة منسقة وجاءت في سياق المحاولات الأمريكية لتحقيق الأهداف والأجندات الغربية التي فشلت أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية الداعمة والمساندة لغزة، وأمام انتصارات الأجهزة الأمنية التي تمكّنت بفضل الله من إفشال المخطّطات الإجرامية في استهداف السكينة العامة من خلال زرع خلايا تجسس تعمل لصالح العدوّ بعد استقطابهم وتدريبهم في مقر المخابرات السعوديّة لأشهر طويلة على يد مدربين وخبراء بريطانيين قبل أن يتم إرسالهم إلى اليمن.

وفي استماته واضحة، تطالب الأمم المتحدة وعلى لسان أمينها غير الأمين “أنطونيو غوتيريش” بالإفراج الفوري وغير المشروط عن متورطين بأعمال التجسس واستهداف الأمن القومي للبلد، معتبرة استمرار احتجازهم “أمرًا تعسفيًّا وغير مقبول”؛ ما يؤكّـد الاستماتة الأممية في مساندة العدوّ الأمريكي بكل الأشكال.

المساومة المشبوهة التي تقوم بها الأمم المتحدة عن طريق الابتزاز السياسي وربطها بين العمل الإنساني وتنازلات صنعاء لإطلاق سراح المتورطين بجرائم عدة، وبما لا يدع مجالًا للشك أن حديثها طوال السنوات الماضية من زمن العدوان والحصار بشأن مساعيها للتخفيف من معاناة اليمنيين، ليس سوى أكاذيبَ ومزاعمَ عارية من الصحة وشعارات جوفاء لدغدغة عواطف الشعوب الفقيرة والمحتاجة.

على مدى 10 سنوات من زمن الحرب كان أداء الأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن سلبيًّا بامتيَاز؛ لما رافقه من فساد وعبث مالي يزكم الأنوف، بالإضافة إلى تحول المؤسّسة الأممية في اليمن إلى دور المفاوض والناطق باسم أمريكا و”إسرائيل” والسعوديّة، وأصبحت أهدافها سياسية بعيدًا عن كُـلّ ما له علاقة بالإنسانية ومواثيق الأمم المتحدة الكاذبة.

على مدار السنوات الماضية مارست الأمم المتحدة دورًا غير حيادي في اليمن، بعد أن كانت السياسة اللاإنسانية هي من تتحكم بمشاريعها وخطط الاستجابة الطارئة التي تحولت إلى أدَاة لتركيع الشعب اليمني بإيعاز سعوديّ أمريكي، الأمر الذي يكشف ازدواجية المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية التي كانت شريكة في تعميق الأزمة الإنسانية باليمن طيلة عقد من الزمن.

المسيرة: هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. الابتزازُ باسم “الإنسانية”
  • أونروا: إسرائيل تعتقد أن اختفاء الوكالة يلغي بدوره فكرة اللجوء الفلسطيني
  • إسرائيل تدعو لوقف نشاط «الأونروا».. وبيان عاجل لسكان غزة!
  • الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • متحدثة يونيسف فى غزة: 95% من مدارس القطاع دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية
  • سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: مستشفيات الضفة الغربية تعمل بنسبة 70% فقط من طاقتها
  • الأمم المتحدة: مستشفيات الضفة الغربية تعمل بـ70% من طاقتها
  • أوتشا: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيلية