إعلام عبري: قلق مصري من العملية العسكرية المحتملة في رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
خبراء عسكريون: مصر تعمل بنشاط على البحث عن سبل دبلوماسية لتجنب تنفيذ مثل هذه العملية
أعرب مسؤولون مصريون عن تزايد القلق بشأن العملية العسكرية المحتملة التي قد يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يتوعد بزيادة "الضغط العسكري" على حماس خلال الأيام المقبلة
ووفقا للإعلام العبري، يشير خبراء عسكريون إلى أن مصر تعمل بنشاط على البحث عن سبل دبلوماسية لتجنب تنفيذ مثل هذه العملية، لكنها في الوقت نفسه تستعد لتحديد خطوط حمراء لحماية مواطنيها إذا تم تنفيذها.
وأشار رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية السابق، محمد العربي، إلى أن تل أبيب تناقش بجدية فكرة عمل عسكري في رفح، موضحًا أن ذلك قد يتمثل في عمليات مستهدفة ضد حماس دون اقتحام شامل.
وأكد العربي على أهمية الضغوط الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لمنع الاحتلال من المساس برفح، مشددًا على جهود مصر الدبلوماسية التي تسعى إلى ضبط الأوضاع من خلال التشاور مع الاحتلال وجلب الدعم الإقليمي والدولي.
من جهته، عبر رئيس اللجنة الحقوقية في البرلمان المصري، طارق رضوان، عن قلقه بشأن تداعيات العملية المحتملة على الاستقرار في المنطقة، محذرًا من أن أي تدخل عسكري للاحتلال في رفح قد يؤدي إلى زيادة التوترات وجلب الإدانات الدولية.
وأكد خبير عسكري مصري على أهمية العملية المحتملة لاحتلال، مشيرًا إلى أن تجاهلها سيُعتبر هزيمة عسكرية وسياسية لتل أبيب، التي تسعى لتحقيق أهدافها في الصراع.
وأضاف أن العمل العسكري في رفح هو قضية حياة أو موت بالنسبة للجانب "الإسرائيلي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي مصر فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف «البديل» لـ بن غفير في حكومة نتنياهو
كشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، عن الخليفة المحتمل لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في الحكومة الإسرائيلية، في حال استقال من منصبه وغادر الحكومة.
وذكرت “القناة 13” العبرية نقلاً عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن من المتوقع أن يشغل وزير الزراعة ”آفي ديختر" منصب “بن غفير” (مؤقتا).
وهدد بن غفير بالاستقالة وسحب حزبه "عوتسماه يهوديت" من الحكومة؛ إذا تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن مع حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث يرفض الوزير اليميني المتطرف هذا الاتفاق بشدة.
وسبق أن أشارت «مصادر»، إلى أن الوسطاء في الصفقة، مارسوا ضغطا على نتنياهو؛ من أجل الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية بنهاية أمس الجمعة.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها، منذ عدة ساعات؛ لبحث إقرار الصفقة مع "حماس"، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوزير “دودي أمسالم” عارض الاتفاق، وطلب إعادة كل الرهائن عبر صفقة واحدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن رؤساء الأجهزة الأمنية- خلال اجتماع الحكومة- قولهم: إن تقديراتهم تشير إلى أن "حماس لديها مصلحة في احترام الاتفاق".