استمرار الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل.. و"جانتس": نقترب من نقطة الحسم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجدد القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في المناطق الحدودية، اليوم الأحد، حيث استهدف حزب الله تجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي، فيما قصف الجيش الإسرائيلي موقع في الجنوب اللبناني.
ودوت صافرات الإنذار، عدة مرات في العديد من البلدات الإسرائيلية الحدودية ومناطق مُختلفة بالجليل الغربي والأعلى.
واستهدف حزب مبنى يستخدمه جنود من الجيش الإسرائيلي في مُستوطنة "شوميرا"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات بلاده قصفت 3 مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وهاجمت أهدافا زعم أنها تابعة لحزب الله.
من جانبه، قال الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل تقترب من /لحظة الحسم/ على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى المواجهات الحدودية مع حزب الله اللبناني.
وشدد جانتس، في مؤتمر صحفي بالكنيست، على أن جبهة لبنان تشكل "التحدي الأكبر والأكثر إلحاحا" بالنسبة لإسرائيل، فيما أكد أن إسرائيل لم تحقق بعد أهداف حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ 198 يومًا.
واتهم جانتس بحسب القناة السابعة الإسرائيلية - وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بالإضرار بأمن إسرائيل، في إشارة إلى وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، مُشددًا على أنه لا يجوز لمثل هؤلاء المشاركة في عضوية المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وقال جانتس "وحدة المجتمع الإسرائيلي تشكل ضرورة وجودية خاصة في هذه الأيام لن نتنازل عن أهدافنا وفي مقدمتها إعادة الأسرى ونحن ملتزمون بإعادتهم.. وملتزمون بخلق بديل لسلطة حماس في قطاع غزة، وسنزيد الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة الأسرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجنوب اللبناني الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الأطفال في غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة، التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر حصار القطاع الفلسطيني.
وقال لازاريني في تصريحات نقلتها الوكالة الأممية عبر تدوينة على منصة "إكس"، الجمعة، "في غزة الأطفال يتضورون جوعا".
وأضاف المسؤول الأممي، "تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى"، موضحا أنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة، على وقع تواصل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول البضائع والإمدادات والأساسيات الأخرى إلى القطاع منذ الثاني من آذار /مارس الماضي.
وأشار لازاريني إلى أن الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إتمام شهره الثاني، لافتا إلى أن ذلك يتواصل بينما "لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، إنه طرح مسألة غزة خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أنه قال للأخير: "علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة خلال الاتصال، أجاب ترامب: "نعم"، مضيفا: "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة؛ إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.