الكشف عن جرائم تعذيب العشرات في سجون سرية في الخوخة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون../
قالت منظماتٌ حقوقيةٌ محلية موالية للعدوان، اليوم: “إن العشرات من المواطنين يقبعون داخل سجون سرية تابعة للاحتلال الإماراتي في مديرية الخوخة”.
وأشَارَت تلك المنظمات إلى أن أحد السجون السرية غير القانونية يقع داخل معسكر “أبو موسى الأشعري” في منطقة الخوخة، حَيثُ يقبع داخل المعتقل حوالي 400 شخص، ويخضعُ مباشرة للمرتزِق عمَّار عفاش، الذي يدير عمليات التعذيب والانتهاكات في مناطق الساحل الغربي، بدعم من شقيقه الخائن طارق عفاش الذراع الأكبر للاحتلال الإماراتي، وكلب الحراسة للقوات الأمريكية والغربية في الساحل والبحر الأحمر وباب المندب.
يُذكر أن المعتقل “علي شجيع” توفي أواخر الشهر المنصرم، داخل سجن “400” الواقع في معسكر أبو موسى الأشعري بالخوخة، جراء تعرضه للتعذيب الوحشي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.. الجهاد تجدد العهد بتمسك المقاومة بتحرير الأسرى من سجون العدوّ
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس ، أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة تخصُّ كل عائلة وكل بيت فلسطيني. وشددت الحركة، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، على أن الاعتقال التعسفي الذي يمارسه كيان الاحتلال لا يشكل اعتداء على حقّ فردي فحسب، بل يهدم استقرار عائلات بأكملها ويطال المجتمع الفلسطيني بأسره؛ فقد خاض ما يزيد على ربع شعبنا الفلسطيني تجربة الأسر ومعاناتها في كل ربوع الوطن. وقالت الحركة في بيانها إن الكيان الغاصب يحتجز نحو 14,000 أسير فلسطيني في معتقلاته المختلفة، منهم 3,498 معتقلاً إدارياً و400 طفل و27 امرأة. وقد اعتقل جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 2,000 مواطن فلسطيني من قطاع غزة، وهم يُعذبون داخل أسوار المعتقلات وسط إجراءات عسكرية استثنائية، ما أدّى إلى ارتقاء 63 منهم شهيداً داخل السجون جراء الإهمال الطبي والتعذيب القاتل. وأكدت الحركة على أن “طوفان الأقصى” انطلقت في الأساس لفرض صفقة تبادلٍ حقيقية تُحرِّر الأسرى من سجون الاحتلال، ولرفع المعاناة عن كاهل شعبنا، وجعلت تحريرهم هدفاً لا تراجُعَ عنه في معركة الكرامة والحرية. وأضافت :” وفي الوقت الذي يثور فيه العالم ما يسمى بالعالم الحر لإطلاق سراح جنود الاحتلال، يتلطخ المجتمع الدولي بعار الصمت تجاه معاناة عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، المستمرة لعشرات السنين، في ازدواجية معايير واضحة ووقحة.” ووجهت الحركة تحية إجلال وإكبار إلى أسرانا البواسل في زنازين الاحتلال، وإلى ذويهم الصابرين، معربةً عن تقديرها لصمودهم وجهادهم في معارك الكرامة والتحرر داخل المعتقلات، ونُجدّد العهد بأن نبقى أوفياء لوعد تحريرهم وحريتهم. كما دعت الحركة، شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى بذل كل الجهود وإطلاق حملات تضامن شعبي وإعلامي في العواصم والجامعات، وممارسة الضغط على الحكومات، وتنظيم الفعاليات الشعبية لوضع حدٍّ لانتهاكات الاحتلال، ولإنقاذ الأسرى. كما جددت العهد بتمسك المقاومة بتحرير أسرانا الأبطال من سجون العدوّ، حتى رفع رايات الحرية في كل بيت فلسطيني.