«كاليفا» بطل «كأس الوثبة» للخيول العربية في البرازيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتُوج الجواد «آر جي كاليفا» لكلاديو روبرتو جيمراس ريباس، بإشراف المدرب إيستانسلاو بيتروسنسكاي، وقيادة جيف بيسبو، بطلاً لكأس الوثبة ستاليونز جائزة ماريا هيلينا فيدال الخاصة، للخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم بمضمار سيداد جارديم، في نادي الجوكي كلوب في ساو باولو بالبرازيل، برعاية النسخة السادسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم ونشر سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية. ومن البوابة العاشرة والأخيرة انطلق «آر جي كاليفا» في السباق الذي أقيم على المضمار العشبي، على لقب كأس الوثبة ستاليونز، لمسافة 1200 متر، والبالغ جائزته 15 ألف ريال برازيلي، بمشاركة 10 أمهار ومهرات في سن ثلاث سنوات فما فوق.
ولم يترك «آر جي كاليفا» أي مجال لمنافسيه، وتقدم إلى الصدارة مبكراً وطوال مجريات السباق، وفي عمق المستقيم، وفيما هو متقدم، طارده «أولمبيكا راش»، بقيادة جبرائيل سانتانا، وبإشراف المدرب لوكاس كوينتانا، الذي حل ثانياً، وتمكن البطل من التفوق بفارق 0,75 طول. وحل في المركز الثالث الفارس خورخي ريكاردو، صاحب الرقم القياسي العالمي في معدل الانتصارات، على صهوة الجواد «جوليفر راش»، وسجل البطل «آر جي كاليفا» البالغ من العمر 5 سنوات، زمناً قدره 1:22:44 دقيقة. ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل كأس الوثبة ستاليونز منصور بن زايد الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلن القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فوز الباحثين المغربيين سعيد العوادي ولطيفة لبصير، حيث توج العوادي بجائزة فرع “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”، بينما فازت لبصير بجائزة فرع “آداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”.
كما فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع “الآداب” عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، فيما حصل المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو على جائزة “الترجمة” عن ترجمته لكتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش من اللغة العربية إلى الإنجليزية.
وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”، بينما توج الباحث البريطاني أندرو بيكوك بجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”. كما فاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة “تحقيق المخطوطات” عن تحقيقه لكتاب “أخبار النساء”.
وتم تكريم الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة “شخصية العام الثقافية”، تقديرًا لمسيرته الإبداعية وتأثيره الكبير في الأدب العربي والعالمي.
هذا، وقد فاقت المشاركات في هذه الدورة الأربعة آلاف ترشيح من 75 دولة، شملت 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. ومن المقرر تكريم الفائزين خلال حفل يقام في 28 أبريل الجاري، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، حيث تكرم المبدعين والمثقفين في مجالات التأليف، البحث، الكتابة، والترجمة.