عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سوبر الحدود» وراء دعم نجم ليفربول لإيريك أمام الهلال خيول «ياس» تخوض تحدي «دنكويست» و«دجبيلا» في فرنسا

تُوج الجواد «آر جي كاليفا» لكلاديو روبرتو جيمراس ريباس، بإشراف المدرب إيستانسلاو بيتروسنسكاي، وقيادة جيف بيسبو، بطلاً لكأس الوثبة ستاليونز جائزة ماريا هيلينا فيدال الخاصة، للخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم بمضمار سيداد جارديم، في نادي الجوكي كلوب في ساو باولو بالبرازيل، برعاية النسخة السادسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم ونشر سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية. ومن البوابة العاشرة والأخيرة انطلق «آر جي كاليفا» في السباق الذي أقيم على المضمار العشبي، على لقب كأس الوثبة ستاليونز، لمسافة 1200 متر، والبالغ جائزته 15 ألف ريال برازيلي، بمشاركة 10 أمهار ومهرات في سن ثلاث سنوات فما فوق.
ولم يترك «آر جي كاليفا» أي مجال لمنافسيه، وتقدم إلى الصدارة مبكراً وطوال مجريات السباق، وفي عمق المستقيم، وفيما هو متقدم، طارده «أولمبيكا راش»، بقيادة جبرائيل سانتانا، وبإشراف المدرب لوكاس كوينتانا، الذي حل ثانياً، وتمكن البطل من التفوق بفارق 0,75 طول. وحل في المركز الثالث الفارس خورخي ريكاردو، صاحب الرقم القياسي العالمي في معدل الانتصارات، على صهوة الجواد «جوليفر راش»، وسجل البطل «آر جي كاليفا» البالغ من العمر 5 سنوات، زمناً قدره 1:22:44 دقيقة. ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل كأس الوثبة ستاليونز منصور بن زايد الخيول العربية الأصيلة

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية

 

أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام


مقالات مشابهة

  • «نجم الوثبة» يطارد لقب بطولة بني ياس
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد
  • رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
  • تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.. انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي
  • تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ..انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي الأسبوع المقبل بمشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم
  • خالد بن محمد بن زايد يختتم زيارة رسمية إلى البرازيل
  • خالد بن محمد بن زايد يطَّلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل