النيجريون يتظاهرون في أغاديز للمطالبة برحيل القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
تظاهر آلاف المواطنين في بلدة أغاديز شمالي النيجر، الأحد، مطالبين برحيل القوات الأمريكية من البلاد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع “أغاديز إنفو” الإخباري النيجري أن “سكان أغاديز خرجوا صباح الأحد بأعداد كبيرة للمطالبة برحيل الجنود الأمريكيين المتمركزين في القاعدة 201 منذ عام 2013”.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالوجود الأمريكي في البلاد، منها “هنا أغاديز وليس واشنطن”، و”على الجيش الأمريكي الرحيل”.
ويوجد ألف جندي أمريكي في النيجر، لديهم قاعدة كبيرة للمسيرات في أغاديز، فيما يتظاهر الآلاف، بشكل مستمر، في نيامي للمطالبة برحيلهم الفوري.
وقبل يومين، وافقت واشنطن على سحب قواتها، البالغ عددها أكثر من ألف جندي، من النيجر، بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون.
وأعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، موافقته على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن، مع رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين، الذي تولى رئاسة الحكومة عقب الانقلاب في يوليو الماضي.
وينص الاتفاق على إرسال وفد أمريكي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.
وعلقت الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
وفي مارس، ألغت النيجر اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن واشنطن “فرضتها أحادياً”.
وبعد إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، أكد مصدر حكومي في النيجر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه “لم يعد للقوات الأمريكية الحق في القيام بأي تدريبات أو تحركات على أراضي النيجر”، مشيراً إلى أن إلغاء الاتفاق “يعني حظر كل أنشطتها”.
يأتي ذلك فيما وافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: تزايد التعاون بين موسكو وبكين وطهران سيجبر واشنطن على ردع عدة خصوم نوويين
الولايات المتحدة – اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن التعاون المتزايد المفترض بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، قد يجبر الولايات المتحدة على ردع عدة خصوم مسلحين نوويا في نفس الوقت.
جاء ذلك في تقرير نشره البنتاغون أمس الجمعة، أمام الكونغرس حول استراتيجية استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.
وتفيد الوثيقة بأن الولايات المتحدة، “تتعامل مع العديد من الخصوم النوويين”، وكل واحد منهم يشكل “تحديا فريدا للاستراتيجية الأمريكية”.
ووفقا لاعتقاد البنتاغون، تعتبر “روسيا، التي تمتلك ترسانة نووية كبيرة وحديثة ومتنوعة وتقوم بتطوير أنظمة نووية جديدة، تهديدا حادا” للولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، “تقوم الصين بتوسيع طموح وبتحديث وتنويع قواتها النووية”. ويزعم البنتاغون بأن “افتقار [الصين] إلى الشفافية والحزم العسكري يثير تساؤلات حول نواياها واستراتيجيتها النووية وعقيدتها”.
وتزعم الوثيقة بأن كوريا الشمالية، “تواصل توسيع وتنويع وتحسين قدراتها في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية”.
وترى الوزارة أن “كل هذه التحديات النووية تعتبر هائلة في حد ذاتها، لكن الأدلة على تزايد التعاون والتواطؤ بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران يجعل الوضع أكثر تعقيدا”.
ونوهت الوزارة الأمريكية، بوجود “احتمال لوقوع عدوان منسق أو غير مخطط له من قبل العديد من الخصوم في حال اندلاع أزمة أو صراع، مما سيجبر الاستراتيجيين الأمريكيين على وضع دينامية معقدة للتصعيد والردع المتزامن لعدة خصوم في وقت واحد، بما في ذلك خلال أزمة أو صراع طويل الأمد”.
المصدر: تاس