معتصم النهار يتحدث عن تجربة طلاقه من زوجته لين برنجكجي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدث الفنان السوري معتصم النهار في لقاء ببرنامج "عمر جديد" من تقديم نسرين ظواهرة عبر إذاعة "أغاني أغاني": عن تجربة طلاقه من زوجته لين برنجكجي، ووصفها بالقاسية لكنه تعلم منها إلى أن عادا من جديد، قال: "فترة الطلاق كانت مؤلمة وقاسية علي وعلى زوجتي وابنتنا، كنت أتألم وحزين على نفسي وعليهم، كانت فترة صعبة ولو حكيت لأحد لم أشعر بالراحة ولم يعطيني أحد الحل.
وأكمل معتصم النهار:" تجاوزت هذه المرحلة بالرياضة، كانت شيء أساسي في حياتي، شعرت أن الرياضة كانت تجعلني أتماسك، كل يوم هي معركة تبدأ اليوم وتنتهي مساء على مدار 4 أو 5 أشهر بيني وبين الظرف الذي أمر به تبدأ صباحا وتنتهي عندما أنام، النوم بالنسبة لي كان هروبا.. كنت طول الوقت أشعر أنهم ليسوا بخير وأنا أيضا، قرار الطلاق لم يكن متسرعا كان حتميا كنا وصلنا لنقطة سيئة لكن بعد مرور عام من طلاقنا عدنا من جديد، طوال فترة الطلاق لم ينقطع بيننا التواصل لأننا اتفقنا مهما حدث أننا سنكون دائما قريبين، أول فترة كان بيننا قطيعة بعدها بدأت أذهب لزيارتهما وأجلس معهما ونطبخ سويا وعادت هذه الأجواء، وساندرا ابنتنا كان لها دور كبير هي واعية جدا وسعيد أن هذا الظرف جعلها أقوى، كانت تجعلني أبكي عندما أجدها تحاول تهيئة ظرف إيجابي حتى أتحدث أنا ووالدتها بشكل هادئ لنعود مجددا".
آخر أعمال معتصم النهار
وكان آخر أعمال معتصم النهار مسلسل صالون زهرة ويحكي المسلسل قصص النساء في صالون زهرة لتبادل همومهن ومشاكلهن، كما يحكي فيه قصصًا معاصرة للنساء وعلاقتهن بالرجل والأصدقاء وتدير الصالون امرأة اسمها «زهرة» والتي تقوم بهذه الشخصية الممثلة «نادين نجيم». يشارك في بطولة مسلسل «صالون زهرة 2»العديد من النجوم وأبرزهم معتصم النهار، طوني عيسى، كارول عبود، نقولا دانيال، فادي ابي سمرا، زينة مكي، نهلة داوود، مجدي مشموشي، نوال كامل، جنيد زين الدين، أنجو ريحان، حسين مقدم، رشا بلال،لين غرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لين برنجكجي الفنان معتصم النهار معتصم النهار معتصم النهار
إقرأ أيضاً:
«جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
بين الحضور في وقت الظهيرة أمام محكمة الأسرة وقفت فتاة في منتصف الـ20 من عمرها، وتخفي وجهها بوشاح، عينها ممتلئة بالدموع وتحاول أن لا يلاحظ أحد حالتها، بعد أن جاءت لتبحث عن فرصة لتعبر عن حجم المأساة التي مرت بها بعد أن وثقت في رجل تجرد من إنسانيته ولم تجد أحدا بين عائلتها أو عائلته يوقفه عن أذيتها، لكنها اليوم تمسك بيدها آخر أمل لإنقاذها، على حد حديثها، فما القصة؟
جميلة تروي معاناتها«جميلة» كانت تبحث عن الأمان خارج جدران منزلها الذي كان مليئا بالعنف الجسدي والأذى النفسي لكنها كانت لم تعلم أن ما ينتظرها أسوأ مما تعيشه، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ إذ كانت تأمل بحياة أهدأ وعندما ظهر في حياتها زوجها صوّر لها الأيام كالأحلام التي كانت تتمناها ووعدها بتعويضها عن كل شيء، فصدقته وتعلقت به كأنه القشة التي ستنجيها من الغرق، وبعد أشهر بدأ يوهمها أنه يريد الزواج منها لكنه ليس جاهز ماديًا لذلك.
لتبدأ جميلة في تيسير جميع السُبل أمامه وبالفعل تنازلت عن جميع حقوقها، وجاء اليوم المنشود وخطبها، ولأن والدها كان كل ما يفكر به أنه "يتخلص منها عن طريق الزواج" على حد وصفها، وافق دون أي اعتراض، لكها كانت تريد مغادرة المنزل بأي شكل وبعد عام من الخطبة كانت جهزت نفسها بشكل كامل وساعدته في كل شيء تقريبًا، واعتقدت أن الله عوضها به، وأنه سيحمل لها الجميل فوق رأسه طوال العمر، على حد حديثها.
«3 سنين كان واحد تاني عمره ما جرحني أو بصلي بصة تزعل، لحد ما أتقفل عليا باب واحد ولقيت راجل تاني بتعامل معاه وعشت أسوأ أسبوع في حياتي كل يوم ضرب وخناق ويعايرني بأهلي والحياة اللي حكيتله عليها وأتربيت فيها، وبقى يقولي أنتي وحده واخدة على الإهانة»، وعلى حسب وصفها أنها لم تتملك من التنفس بصحبته من كثرة الخوف، وحتى وهو يضربها ويقوم بسحلها كانت لم تتوقع ما فعله بها.
شوه وجهها بلا رحمة ودعوى طلاقوبصوت يحمل لحظات الألم والدموع، قالت جميلة: «شوه وشي من غير رحمة، بعد ما نشبت بينا خناقة يومية إني بايرة ومفيش غيره هيرضى يتجوزني، فطلبت منه الطلاق لكنه فجأني بردة فعله ورمى على وشي بوتاس فضلت أصرخ ساعات لحد ما الجيران لحقوني وودوني المستشفى وأهلي أجبروني مقولش أنه اللي عمل فيا كده ولا أعمل محضر وكنت حاسة بظلم أكتر لكني مكنتش عارفة هروح فين لو عارضت رأيهم»، لكن بعد معرفة خالها الأكبر بما تعيشه هدد والدها وأخذها للعيش معه والتكفل بعلاجها.
قرر خالها اصطحابها إلى المحكمة ووكلا لها محاميا، وأرفق في أوراق الدعوى الضرر الجسدي الذي ألحقة الزوج بها والنفسي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8070 في محكمة الأسرة بزنانيري.