صورة حديثة لـ "الأمير النائم" في السعودية.. هكذا بدا بعد 20 عاما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نشرت الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز، صورة جديدة لابن شقيقها الأمير الوليد بن خالد، المعروف بلقب "الأمير النائم".
ويظهر الأمير الوليد في حالة غيبوبة مستمرة منذ نحو 20 عاما، حيث تعرض لحادث سير في العام 2005 أدى إلى وفاته دماغيا.
وكتبت الأميرة ريما تعليقا على الصورة "مرت عشرون سنة على وجودك في المستشفى.
وقبل نحو عامين، قال الأمير خالد بن طلال إن ابنه حرّك أطرافه للمرة الأولى، لكن لم يتبع ذلك أي تحسن إيجابي على حالته.
ويرفض الأمير خالد بن طلال نزع الأجهزة عن نجله، قائلا إنه "على قناعة تامة بأن الله كتب له عمرا جديدا بعد الحادث الأليم".
والأمير الوليد يحمل اسم عمّه الملياردير الوليد بن طلال.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
كيان صمود الوليد – شجاعة وعقلانية في مواجهة الأزمات
في ظل واقع سياسي مأزوم وحرب مدمرة تلقي بظلالها الثقيلة على السودان، يبرز موقف التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" كعلامة فارقة في المشهد السياسي السوداني. هذا الكيان الذي أُعلن عنه رسميًا، واختار العمل السياسي الجاد كبديل للسجالات العقيمة، يمثل خطوة جريئة تتطلب شجاعة سياسية، وعقلانية نادرة في تاريخ السودان الحديث.
التحالف الجديد: ضرورة وليس خيارًا
لم يكن تأسيس "صمود" مجرد رد فعل على حالة التشرذم السياسي، بل جاء استجابةً لحاجة ملحة إلى توحيد القوى المدنية والديمقراطية في مواجهة الأزمة الراهنة. من خلال اختيار نهج الحوار والعمل المشترك، أثبت القادة الذين انخرطوا في هذا التحالف أنهم قادرون على تجاوز الخلافات التقليدية والانخراط في مشروع وطني يرتكز على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.
شجاعة في زمن التشظي
تاريخ السودان السياسي، منذ الاستقلال، اتسم بالكثير من الاضطراب وعدم الاستقرار، وغالبًا ما طغت العواطف والصراعات الفئوية على العمل الوطني الجاد. في هذا السياق، تُحسب للقيادات التي أسست "صمود" شجاعة سياسية نادرة، حيث اختارت العمل من أجل إيقاف الحرب وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام بدلاً من الانخراط في مواجهات عبثية تزيد من تعقيد المشهد.
رؤية استراتيجية للعمل المدني
يتمايز "صمود" عن غيره من التحالفات السابقة بتركيزه على التنظيم المؤسسي والانخراط العملي في حل الأزمة السودانية. هذا النهج يعكس إدراكًا عميقًا بأن المسؤولية التاريخية تتطلب قرارات جريئة ومواقف موحدة، بعيدًا عن المناكفات السياسية التي عطلت مسيرة السودان لعقود.
إشادة وتقدير للقيادات المؤسِّسة
من المهم الإشادة بالقيادات التي تجاوزت الحسابات الحزبية الضيقة ووضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن قرارهم بالعمل ضمن هياكل مؤقتة يقودها الدكتور عبدالله حمدوك هو تأكيد على أن الأولوية الآن ليست للمناصب أو النفوذ، بل لوقف الحرب ووضع السودان على طريق الاستقرار والديمقراطية.
المدرسة السياسية الواقعية لما بعد ثورة ديسمبر المجيدة
يُعد تحالف "صمود" امتدادًا لروح ثورة ديسمبر المجيدة، حيث يتجلى فيه الإذعان لقيم الشهداء والانحياز المطلق للثورة. هذا التحالف يضع نصب عينيه تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب السوداني، والتي لا تزال قائمة رغم التحديات والمصاعب.
موقف يُسجل في التاريخ
ستحفظ الذاكرة السياسية المعاصرة لقادة "صمود" هذا الموقف النبيل، حيث اختاروا العمل الجاد على الأرض بدلًا من الخطابات الرنانة. إن نجاح هذا التحالف في إيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل سيكون علامة مضيئة في التاريخ السوداني الحديث، ودليلًا على أن السياسة يمكن أن تُمارس بعقلانية وحكمة.
الأمل في المستقبل
إن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" يبعث برسالة واضحة مفادها أن الإرادة الوطنية قادرة على تجاوز المحن. فمع الإصرار والتكاتف، يمكن للسودان أن يخطو نحو مستقبل أكثر استقرارًا، حيث تُبنى الدولة على أسس العدل والديمقراطية بعيدًا عن الفوضى والدمار.
كل التقدير لهؤلاء القادة الذين اختاروا طريق العقلانية والعمل الجاد.. فالتاريخ لن ينسى هذا الموقف الشجاع.
zuhair.osman@aol.com