سفير مصر الأسبق لدى الاحتلال: نتنياهو يشعر بالإهانة بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شدد السفير المصري الأسبق لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، عاطف سالم، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعرف كيف ستخرج من قطاع غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بالإهانة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال سالم في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يواجه مشكلة بسبب رئاسته لحكومة يمينية شديدة التطرف".
وأضاف أن "نتنياهو مرتبط ببرنامج داخل تلك الحكومة، وأعضاؤها يهددونه بالاستقالة إذا تحرك بشكل إيجابي وتجاوب مع دعوات السلام وإيقاف الحرب".
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال "يرزح تحت إهانة السابع من أكتوبر ولا يريد الخروج بشكل سيء لأنه سيواجه قضايا" بتهم فساد.
وأشار إلى أن العدوان على غزة "صعب جدا لأن موازين القوى مختلفة بين الطرفين"، واعتبر أن مستقبل القطاع "غامض" في الفترة الحالية، بعد أن دخلت دولة الاحتلال و"قسمت غزة إلى قسمين وتمنع نزوح المواطنين إلى الشمال مرة أخرى".
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتبع أسلوب التجويع في حربها على قطاع غزة بدعوى أن دخول المساعدات "يعطي فرصة ثانية لحماس".
ولليوم الـ198 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصري الاحتلال عاطف سالم غزة نتنياهو مصر غزة نتنياهو الاحتلال عاطف سالم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المناطق_واس
ثمنت المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه :
تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
أخبار قد تهمك إسرائيل ترسل وفداً للدوحة.. وحماس: وقف النار قد ينهار 8 فبراير 2025 - 10:52 مساءً عاجل.. الخارجية المصرية: ندين التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة 8 فبراير 2025 - 2:36 مساءًوفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.
وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.