أبو الحسن يكشف عن ورقة عمل لمعالجة ملف النازحين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن عن التوجّه كلقاء وكحزب تقدمي اشتراكي نحو مقاربة جديدة لملف النازحين السوريين في لبنان.
وقال ل"الأنباء" الكويتية: "الملف دقيق جداً، لاسيما بعد الأحداث التي وقعت أخيرا. وتحتاج مقاربته إلى رؤية واضحة وبرنامج. كنا كحزب عبرنا عن توجهنا حياله منذ عام 2012، لكن المزايدات الداخلية حينذاك أجهضت تلك الأفكار.
وفنّد الخطوط العريضة للورقة التي تتضمّن الإحصاء الدقيق، البحث في إنشاء مخيمات على الحدود مع سورية، تحديد الأماكن الآمنة لضمان عودة آمنة للنازحين، دور الجهات المانحة لعودتهم إلى بلدهم، حتى لو إلى غير مسقط رأسهم او أماكن إقاماتهم السابقة وإنما ضمن دولتهم. وتلك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع، وفي المقدمة الجانب السوري والدول المانحة والأمم المتحدة، والحكومة مدعوة ايضا للعب دورها الكامل بهذا الخصوص، وبأن تجري النقاشات المطلوبة مع السلطات الرسمية السورية والمراجع الدولية المهتمة بقضية النازحين. وستتطرق الورقة إلى هذا الجانب ووجوب التواصل مع كل الجهات المعنية".
وأبدى أبو الحسن هواجس من تنامي الحالة العنصرية وردات فعل قد تؤدي إلى تفلت الأوضاع الأمنية، ما يؤدي إلى واقع خطير يفكر فيه البعض بإجراءات أمنية ذاتية وغيرها، تؤدي إلى إضعاف الدولة وتعزيز الشرخ الداخلي، ومن جهتنا لن نوافق على هكذا طروحات وأية أفكار لا تكون الدولة فيها المرجعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.