حكم رفض سيدة السفر مع زوجها خارج البلاد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده إن جاراتها فى بلد ثانية وزوجها يريدها أن تنتقل إليه، فهل للزوج الحق فى انتقال زوجته إليه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد: "الأصل إن الزوجة تعيش مع زوجها فى أى مكان إلا لو اشترطت ألا تعيش معه الا فى بلدها".
وتابع: "لو الزوج سافر وطلب منها أن تانى اليه، والأمر عليه مشقة كبيرة، فالأمر لها وله، إما أن ترفض وتتطلق، وإما أن تبقى على ذمته، على حسب ما يتفقان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحكام الزواج
إقرأ أيضاً:
بشروط محددة.. أمين الفتوى يكشف عبادة يجوز أداؤها نيابة عن آخرين
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض العبادات التي يجوز أداؤها نيابة عن آخرين، وفقًا لضوابط معينة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أنه في حالات معينة، يمكن للإنسان أن يؤدي فريضة الحج عن شخص آخر، بشرط أن يكون هذا الشخص إما مريضًا مرضًا يمنعه من أداء الفريضة أو قد توفي، وقد يمكن أداء الحج عن الشخص المتوفي بناءً على وصية منه أو من ورثته، بشرط أن يكون الشخص الذي يؤدي الحج نيابة عنه قد أدى الحج عن نفسه أولًا، كما أشار إلى الحديث النبوي الذي يوضح جواز أداء الحج عن شخص آخر إذا توفي ولم يحج.
وأفاد بأن الزكاة تعد من العبادات التي يمكن دفعها عن الغير، سواء كان الشخص المعني حيًا أو ميتًا، مؤكدا أنه يجوز أداء الزكاة نيابة عن غير القادرين أو حتى عن الأموات، بشرط أن تكون النية واضحة في القلب قبل الدفع.
وأشار إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يؤدي الصلاة نيابة عن شخص آخر، موضحا أن الصلاة هي عبادة فردية تخص الشخص نفسه، ولا يمكن أن تُؤدى بالنيابة عنه، حتى وإن كان الشخص في حالة مرضية أو عجز.
وشدد على أهمية النية الصافية في أداء العبادات عن الغير، مؤكدًا على ضرورة توافر شروط كل عبادة قبل الإقدام على أدائها نيابة عن آخرين.