أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء في غارات للاحتلال الإسرائيلية على رفح الفلسطينية إلى 20 شهيدا بينهم 15 طفلا و5 نساء، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.

ترقب اجتياح رفح

مرارا وتكرارا، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعملية عسكرية في مدينة رفح، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في المدينة، وفق بيان لمكتبه في فبراير الماضي.

رفح الحدودية

تقع مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بينه وبين شبه جزيرة سيناء المصرية، وتعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كيلومتر مربع، وتبعد عن القدس نحو 107 كم إلى الجنوب الغربي.

ويقع المعبر الحدودي الوحيد بين القطاع ومصر في مدينة رفح، والذي يعول عليه بشكل رئيسي طوال عقود في إدخال المساعدات للقطاع وإخراج المصابين لتلقي العلاج والسفر.

واكتسبت المدينة شهرتها العالمية لهذا السبب، حتى أن شهرة المعبر فاقت شهرة المدينة نفسها بسبب تداول اسمه في الأخبار بشكل مستمر.

وخلال العقود الماضية كانت عشرات الأنفاق تمتد عبر الحدود بين غزة ومصر بشكل غير رسمي، حتى قام الجيش المصري خلال السنوات الماضية بهدمها.

ورغم ذلك لا يعرف حاليًا إن كانت هناك أنفاق قائمة أم لا، حيث أن غالبيتها كان يتم حفره بشكل سري، ويتم استخدامها في إدخال البضائع من مصر إلى القطاع، وبذلك كانت رفح تشكل للقطاع مصدرًا هامًا من مصادر التجارة والاقتصاد.

وتدخل مئات الشاحنات بشكل يومي إلى القطاع من معبر رفح، في الحالات الطبيعية أي قبل الحرب.

تاريخ مدينة رفح

تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد تم تأسيسها قبل 5 آلاف عام، وغزاها الفراعنة والأشوريون والإغريق والرومان.

وعرفت المدينة بأسماء عدة، فسماها الفراعنة روبيهوي، وأطلق عليها الآشوريون رفيحو، وأطلق عليها الرومان واليونان اسم رافيا، حتى سماها العرب رفح.

وخضعت رفح عام 1917 للحكم البريطاني الذي فرض الانتداب على فلسطين، وفي 1948 دخل الجيش المصري رفح وتحولت السيطرة عليها إلى مصر، حتى وقعت في أيدي إسرائيل عام 1956 ثم عادت للإدارة المصرية عام 1957 حتى عام 1967 حيث احتلها إسرائيل.

وزاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكك الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها، وتم تدمير هذا الخط بعد عام 1967.

وقُسمت رفح إلى شطرين بالأسلاك الحدودية الشائكة، بعد اتفاقية كامب ديفيد، حيث استعادت مصر سيناء، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح غزة، وبلغت مساحة الشطر الواقع في غزة ثلاثة أضعاف مساحة الشطر الذي المصري تقريبًا.

على الجانب الإنساني، يعود معظم سكان رفح في أصولهم إلى مدينة خان يونس، وإلى بدو صحراء النقب، وصحراء سيناء، ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا من مختلف القرى والمدن إلى رفح بعد "النكبة" عام 1948.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح أخبار رفح رفح تحت القصف أحداث رفح الاحتلال الاسرائيلي مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

مشهد مأساوي في تركيا.. أعداد القتلى يرتفع وأخبار حزينة قادمة

صرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزيل حول الحريق الذي وقع في أحد مراكز التزلج بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، والذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 10 أشخاص، قائلاً: “الأعداد ترتفع، والمشهد مأساوي للغاية”. وأكد أوزيل أنه من المتوقع تلقي أخبار حزينة من الوزراء المعنيين.

اقرأ أيضا

كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم…

الثلاثاء 21 يناير 2025

جاء ذلك خلال حديثه أمام مبنى رئاسة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، حيث ألغى اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب وأعلن أنه سيتوجه أولاً إلى محكمة تشاغلايان لمتابعة قضية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، الذي تم نقله إلى المحكمة، ثم سيزور بولو.

وقال أوزل:
“اليوم هو يوم حداد. ما حدث هناك كارثة كبيرة وهناك مسؤولون عن هذه الكارثة، وسيأتي الوقت للحديث عنهم. قلوبنا احترقت. في الساعات القادمة سنتلقى أخباراً محزنة من الوزراء، فالأعداد ترتفع والمشهد مأساوي للغاية.

في ظل هذه الظروف، لا يمكننا عقد اجتماع الكتلة البرلمانية. كان جميع رؤساء المحافظات الـ81 ونوابنا وأعضاء مجلس الحزب حاضرين هنا. كان هذا الاجتماع مخصصاً للإعلان عن بداية جديدة لمواجهة المآسي والظلم والضغوط التي يعاني منها الشعب التركي يومياً. يمكننا تأجيل ذلك إلى وقت لاحق.

اليوم ليس يوم الدخول في جدول أعمال السياسة الساخن، ولكنه أيضاً ليس يوماً لنسيان المآسي والظلم. سأغادر بعد مناقشة الأمر مع رؤساء المحافظات وسأتوجه إلى محكمة تشاغلايان، ومن ثم إلى بولو. هناك رئيس حزب سياسي يتم احتجازه وقد يتم تحويله للمحاكمة.

لقد أصبحت تركيا للأسف بلداً لا يكفي فيه يوم واحد للحزن، حيث نعيش مآسي متعددة في يوم واحد. حزننا وغضبنا كبيران للغاية، وسننقذ تركيا من هذا المستنقع بطريقة أو بأخرى.

في مثل هذا اليوم، لا يمكن لأحد أن يقول “لا تحزنوا”، فلا بد من الشعور بالألم وإقامة الحداد، وسيتم تأجيل بعض الأمور. ولكن كونوا على ثقة، فإن غضبنا يتراكم. حزب الشعب الجمهوري هو حزب أسسه أشخاص لم يفقدوا الأمل في أشد الأيام يأساً قبل مئة عام. في المستقبل القريب، لن يستسلم أحد. اليوم هو يوم حداد، وهناك مسؤولون عن الكارثة التي وقعت وسيأتي الوقت للحديث عنهم.”

المصدر: تركيا الان

 

مقالات مشابهة

  • مناقشة مستجدات أعداد الخطة الاستراتيجية لحقوق الإنسان
  • شكاوى من ازدياد حوادث درجات التوصيل على الطرق بالرياض.. فيديو
  • ارتفاع أعداد القتلى بحريق منتجع بولو التركية إلى 76 شخصًا
  • مشهد مأساوي في تركيا.. أعداد القتلى يرتفع وأخبار حزينة قادمة
  • «الغرف السياحية»: أعداد المعتمرين المصريين منذ سبتمبر تخطت الـ500 ألف
  • محافظ شمال سيناء يشهد تسليم عقود وتسكين مدينة رفح الجديدة لـ 411 شخصا
  • الدفاع المدني بغزة يكشف عن توقعاته بشأن عدد جثامين الشهداء تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني بغزة: نبحث عن جثامين 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
  • طقس مستقر في الغردقة وعودة الملاحة البحرية لطبيعتها
  • قبل لحظات من تنصيبه.. خطة ترامب لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين