الدكتور نبيل أبوالخير رئيس المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم الحوز: وحدة الحزب وتعزيز تماسكه مدخل أساسي لتحقيق ريادة الاستقلال في المشهد السياسي والحزبي المغربي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ترأس الدكتور نبيل أبوالخير، عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال ومبعوث لجنته التنفيذية، أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بإقليم الحوز، والذي انعقد بتراب جماعة تمزوزت يومه الأحد 21 أبريل الجاري، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب والمزمع عقده أواخر شهر أبريل الجاري ببوزنيقية.
هذا المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، عرف حضور مختلف فعاليته وتنظيماته الترابية والقطاعية ومنظماته الموازية وروابطه المهنية.
وفي كلمته التوجيهية وعرضه السياسي بهذه المناسبة، شدد الدكتور نبيل أبوالخير على ضرورة جعل المؤتمر الثامن عشر للحزب فرصة لتقوية وحدة الحزب وتعزيز تماسكه في أفق تحقيق ريادة حزب الاستقلال بصفته عميد الأحزاب الوطنية في المشهد الحزبي واستمرار تنزيل رسالته النبيلة في تأطير المواطنين والذود عن مصالحهم لمواصلة مسيرة النمو والنماء تحت القيادة الرشيدية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد اختتمت أشغال المؤتمر الإقليمي بانتداب المؤتمرين الذين سيشاركون في المحطة التنظيمية المزمع عقدها ببوزنيقة، والذين انتخبوا في جلسة خاصة الأعضاء الذين سيمثلون الاقليم بالمجلس الوطني للحزب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
في ظل زيارة نتنياهو لواشنطن.. ما دلالة القمة الثلاثية على مستقبل المشهد السياسي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".