يمانيون – متابعات
تظاهر عشرات المواطنين في بلدة أغاديز شمالي النيجر، اليوم الأحد، مطالبين برحيل القوات الأميركية من البلاد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ونقل موقع “أغاديز إنفو” الإخباري النيجري أنّ “سكان أغاديز خرجوا صباح اليوم بأعداد كبيرة للمطالبة برحيل الجنود الأميركيين المتمركزين في القاعدة 201 منذ عام 2013”.

ورفع المحتجون شعارات منددة بالوجود الأميركي في البلاد، منها “هنا أغاديز وليس واشنطن”، و”على الجيش الأميركي الرحيل”.

ويوجد ألف جندي أميركي في النيجر، لديهم قاعدة كبيرة للمسيرات في أغاديز، فيما يتظاهر الآلاف، بشكل مستمر، في نيامي للمطالبة برحيلهم الفوري.

وقبل يومين، وافقت واشنطن على سحب قواتها، البالغ عددها أكثر من ألف جندي، من النيجر، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون.

وأعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، كورت كامبل، موافقته على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن، مع رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين، الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في تموز/يوليو الماضي.

وينصّ الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.

وعلّقت الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/يوليو الماضي.

وفي آذار/مارس، ألغت النيجر اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنّ واشنطن “فرضتها أحادياً”.

وبعد إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، أكّد مصدر حكومي في النيجر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّه “لم يعد للقوات الأميركية الحق في القيام بأي تدريبات أو تحركات على أراضي النيجر”، مشيراً إلى أن إلغاء الاتفاق “يعني حظر كل أنشطتها”.

يأتي ذلك فيما وافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في كانون الثاني/يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات

كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".

مقالات مشابهة

  • شهد تحولا واسعا.. تواصل بين بغداد وواشنطن بخصوص القوات الأميركية في العراق
  • غارة أمريكية تقتل قياديًّا بتنظيم القاعدة في سوريا
  • بغداد تبلغ واشنطن بانها تريد ابقاء القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • أمريكا اللاتينية تواجه ضغوطاً للاختيار بين الولايات المتحدة والصين
  • ألمانيا تردّ على تحذيرات بشأن القوات الأميركية في أوروبا
  • واشنطن تحذّر أوروبا بشأن بقاء القوات الأميركية في القارة
  • الركراكي في جولة بأروبا قبل إغلاق قائمة مباراة منتخب المغرب مع النيجر وتنزانيا