عصير الملفوف الأحمر يعالج الأمعاء الملتهبة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” بأن عصير الملفوف الأحمر وسيلة طبيعية وفعالة في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن الملفوف له أيضاً عدة فوائد للجسم والقلب والأمعاء والأوعية الدموية، ويساعد على فقدان الوزن.
وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن الملفوف الأحمر يساعد الجسم في إزالة السموم، ويقوي الجهاز المناعي، ويخفف الإمساك وهو مفيد لصحة الجلد والأمعاء، كما أنه يزيد من سعة الخلايا، ويساعد في علاج آلام البطن الحادة، وفقر الدم والإسهال.
ويعزي الخبراء هذه الفوائد إلى احتواء الملفوف على مجموعة متنوعة من المركبات الفعالة، والتي قد تغير من تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، عن طريق زيادة أعداد البكتريا الجيدة، وغيرها من البكتيريا التي تخفف الالتهاب.
وقد يكون للملفوف الأحمر دور فعال في حماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وذلك لاحتوائه على مزيج مميز من مضادات الأكسدة.
ويحتوي الملفوف الأحمر على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها العظام لتبقى قوية وخالية من الأمراض، مثل فيتامين (ك) وفيتامين (ج) والكالسيوم والمنغنيز والزنك.
وقد يساعد تناول الملفوف الأحمر بانتظام على الحفاظ على كثافة العظام وتعزيزها عبر تحفيز إنتاج خلايا عظمية سليمة، ما يجعله أحد الأطعمة الخارقة التي قد تحارب هشاشة العظام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أهمية فيتامين ك وخطورة الاستخدام العشوائي
يعد فيتامين ك من اهم المواد الغذائية التي تساعد في الوقاية من عدد كبير من الامراض ولكن لا يعرف الكثيرون متى يجب شراء المكملات الغذائية الخاصة به وتناولها واضرار الاستخدام العشوائي
نعرض لكم اهم المعلومات عن فيتامين ك والحالات التي يجب تناوله فيها وأخرى يجب الامتناع عنها، وذلك وفقا لما أورده موقع tuasaude
متى يجب تناول المكملات الغذائيةيجب استخدام مكملات فيتامين ك فقط تحت إشراف طبيب أو أخصائي تغذية معتمد، وفي حالة وجود نقص في هذا الفيتامين في الدم. ويمكن التأكد من ذلك من خلال وفحوصات الدم.
بشكل عام، تشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ك الأطفال الخدج، والأشخاص الذين خضعوا لجراحة علاج السمنة، والأشخاص الذين يتناولون أدوية لتقليل امتصاص الدهون في الأمعاء، حيث يذوب فيتامين ك ويمتص في الجسم مع الدهون من الطعام.
أعراض نقص فيتامين كنقص فيتامين ك هو حالة نادرة، حيث يوجد هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة ويتم إنتاجه أيضًا بواسطة الأمعاء (على الرغم من أن الجهاز الهضمي يجب أن يكون في حالة صحية لإنتاج كافٍ). العرض الرئيسي لنقص فيتامين ك هو النزيف المستمر الذي يصعب إيقافه، مثل نزيف الأنف أو الجرح الصغير أو في الحالات الأكثر شدة، قرحة المعدة. سيعاني المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين ك أيضًا من ضعف العظام.
كما أن المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة أو الذين يتناولون أدوية لتقليل امتصاص الدهون في الأمعاء لديهم أيضًا فرصة أكبر للإصابة بنقص فيتامين ك.
زيادة فيتامين كلا يسبب فيتامين ك في صورته الطبيعية، والذي يتم الحصول عليه من الغذاء، أي آثار سامة. ولكن عند تناوله بكميات زائدة، فقد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل عدم انتظام تخثر الدم، أو تسمم الكبد، أو فقر الدم الانحلالي، أو الإصابة ب مشاكل عصبية، وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة الذين يتلقون حقن هذا الفيتامين لذا يجب الانتباه لهذا الأمر جيدا.