خطوات لإعادة إحياء رياضة المصارعة في اليمن بعد لقاء هام بين رئيسي الاتحادين الدولي واليمني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
ناقش لقاء ضم رئيسي الاتحاد الدولي للمصارعة الصربي نيناد لالوفيتش، والاتحاد اليمني عبدالله المغربي، أوضاع رياضة المصارعة في اليمن وما تحتاجه من دعم خلال الفترة الراهنة، بعد تأثير الحرب على البلاد.
ويأتي اللقاء على هامش انعقاد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي اجتماعه بمدينة بشكيك بقرقيستان خمسة أيام بمشاركة اليمن.
ونجح رئيس الاتحاد اليمني للمصارعة من التوصل إلى إعفاء اليمن من الرسوم المتأخرة لسنوات، بعد التهديد بالشطب، أو التجميد بتعاون الاتحاد الدولي.
وثمن تعاون الاتحاد الدولي للمصارعة مع اليمن، وتقدير الأزمة التي لحقت برياضة المصارعة في البلاد، لافتاً إلى أن الاتحاد الدولي للعبة سيمنح اليمن بساطات دولية خاصة بالمصارعة عقب أولمبياد باريس.
واعتبر المغربي، هذه الخطوات فرصة، لمنح منتسبي اللعبة دافعاً بانتشال رياضة المصارعة في اليمن جراء تراجعها وغيابها عن معظم المشاركات الخارجية.
يُذكر أن رئيس الاتحاد اليمني للمصارعة شارك في الاجتماع على هامش البطولة الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس، بصفته عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمصارعة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی المصارعة فی
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
شمسان بوست / سبأنت:
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الاوروبي، ومجمل التطورات في المنطقة، اضافة الى مستجدات الاوضاع المحلية، والتحديات التي يواجهها ابناء الشعب اليمني نتيجة ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للحكومة والشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وفي اللقاء وضع د. عبدالله العليمي السفراء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والخدمية واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية الارهابية في البحر الأحمر والمهددة للأمن الإقليمي و العالمي والجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على خطوط الملاحة الدولية.
مشيرا إلى الاهمية البالغة لإيجاد مقاربة أوروبية ونهجاً اوروبيا اكثر حسماً للوقوف امام الخطر الكبير الذي تمثله المليشيات الحوثية الإرهابية على الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، يقوم هذا النهج على خلق شراكة استراتجية وفاعلة مع الحكومة اليمينة ودعمها بكل السبل لإنهاء انقلاب تلك المليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبهم أكد السفراء الأوروبيون موقف الاتحاد الاوروبي والتزام بلدانهم الداعم للحكومة اليمنية، وللشعب اليمني في مختلف المجالات، ودعمهم لكل ما فيه استقرار اليمن وسلامته ومواجهة هذه المخاطر.