البترول: قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فصل الصيف ليس جديدًا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، أن قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فصل الصيف ليس جديدًا، بل هو إجراء مُخطط له مسبقاً ويتم اتخاذه سنويًا، وذلك لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي المتزايدة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إلى أن مصر تعتمد على مزيج متنوع من مصادر الطاقة لتلبية احتياجاتها، بما في ذلك الغاز والمازوت والطاقة المتجددة.
وأوضح متحدث البترول، أنه في بعض الفترات، تُضطر مصر لاستيراد المازوت لتوليد الطاقة، بينما تُصدّر الفائض من الغاز بسبب ارتفاع أسعاره العالمية.
وبين عبد العزيز أن انخفاض أسعار الغاز حالياً مقارنة بالمازوت، يجعل من استيراده بديلاً أكثر جدوى لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وشدّد المتحدث على أهمية تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مُؤكّداً على اتخاذ الدولة خطوات هامة في هذا الصدد، بما في ذلك إقامة محطات نووية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة البترول درجات الحرارة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.
وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".
وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.
وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.
وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.