ندوة البيت المحمدي: العلامة الفرنسي رينيه جينو أظهر عيوب الحضارة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المشاركون في ندوة البيت المحمدي للتصوف أن للعلامة الفرنسي رينيه جينو دور كبير في التعريف بالإسلام في الغرب وبيان عيوب الحضارة الغربية في بعدها عن التراث الحضاري من خلال مؤلفاته، وأنه تحدث منذ سنوات طويلة عن أزمة العالم الحديث ووضع كتابـًا في ذلك.
البيت المحمدي يحيي ليلة القدر بمجلس حديثي وبرنامج تعبدي من العصر للفجروقال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي: إذا كان الشيخ يأخذ ببعض المريدين إلى الله تعالى فإن الشيخ عبد الواحد يحيى(رينيه جينوه) قد أخذ بيد الآلاف إلى الله تعالى، مضيفًا أنه ذكر في كتبه أن العلاقة بين الشرق والغرب قديمة جدا ولكنها معقدة.
وأوضح د. مهنا أن الشرق قد قطع خطوات كثيرة تجاه الغرب حتى يحصل التقارب الفكري لكن الغرب لم يحذو حذوه و لو قطع الغرب خطوة واحدة من الشرق لحصل التقارب الفكري، وأن العالم الآن يعيش في أزمة في كل المجالات، والتصوف هو الحل لأنه الطريق للأخلاق.الحضارة الغربية تجهل البعد التراثي
واستكمل الشيخ محمد عبدالسلام شيخ الطريقة المحمدية بفرنسا: أن العلامة عبد الواحد يحيى (رينيه جينو) قد أظهر عيوب الحضارة الحديثة الغربية وأنها حضارة تجهل البعد التراثي للحضارة، وبيّن الانحطاط التي وصلت إليه الحضارة الأوروبية الحديثة بصورة واضحة، وتوجه بحديثه الفكري إلى الصفوة مطالبًا لهم أن ينهضوا بهذا الفكر التراثي في الغرب.
وأضاف الشيخ عبد السلام: أن هناك ضرورات زمانية، وأن هذا الزمان الذي نعيش فيه يحتل أدنى درجات الانحطاط في سلوك الحضارات على مر الأزمنة، وقد ذكر جينوه في أفكاره أنه حينما تقع الكارثة في الغرب، فإن علماء الشرق هم المنقذ لهم من هذه الكارثة.
وأشار الدكتور محمد السعيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن ما وصلت إليه الحضارة في الشرق من التفاخر باللغات الأخرى في الطرقات والأماكن التجارية والتعليم الأجنبي هو استعمار وانحطاط فكري فاللغة العربية هي لغة القرآن والعبادة وهي شرف للمتحدث، وأننا نعيش في الشرق في أزمة فكما أن الغرب حاليا في انهيار فهم يريدون أن نلحق بهم في هذا الانهيار
شارك في الندوة العلمية (التصوف وأزمة العالم الحديث من خلال تعاليم العلامة الفرنسي رينيه جيو) التي نظمتها أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، نجل العلامة الفرنسي رينيه جينوه( عبدالواحد عبدالواحد يحيى) ومجموعة من أساتذة الجامعات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي البيت المحمدي للتصوف رينيه جينو التعريف بالإسلام الغرب محمد مهنا جامعة الأزهر الفرنسی رینیه البیت المحمدی
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب "المبكرة"
أظهر استطلاع لرويترز- إبسوس أن الأميركيين مستاؤون من بعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب في وقت مبكر من ولايته التي تضمنت محاولته إلغاء حق الجنسية بالولادة وقراره بتغيير اسم خليج المكسيك.
وتحرك الرئيس الجمهوري بسرعة، منذ توليه منصبه في 20 يناير، للقضاء على الهجرة وتقليص حجم الحكومة وهي جهود حظيت برؤية أكثر إيجابية من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام واختتم يوم الأحد، وشمل 1034 شخصا بالغا.
وعموما، أظهر الاستطلاع أن 45 بالمئة من الأميركيين يؤيدون أداء ترامب كرئيس، بانخفاض طفيف عن 47 بالمئة في استطلاع أجري في 20 و21 يناير.
وكانت نسبة المعارضين أكبر قليلا لتبلغ 46 بالمئة، صعودا من 39 بالمئة في الاستطلاع السابق.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو أربع نقاط مئوية.
وقال كايل كونديك المحلل في مركز جامعة فيرجينيا للسياسة "صحيح أن ترامب يتمتع فيما يبدو بشهر عسل نوعا ما، لكن أرقامه ما زالت غير مثيرة للإعجاب بالمعايير التاريخية".
وفي فترة ولاية ترامب الأولى، وصلت نسبة تأييده إلى 49 بالمئة في الأسابيع الأولى في المنصب، لكنه أنهى فترة ولايته بنسبة تأييد34 بالمئة بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021.
ووفق كونديك فإنه "ربما يكون من السابق لأوانه تقييم ما إذا كان ترامب يبدد رصيده السياسي بالتركيز على قضايا لا تتفق مع تطلعات الجمهور. لكن الاستطلاع يظهر أن تصرفات كثيرة مبكرة لم تلق قبولا حسنا إلا من قاعدته المتشددة من المؤيدين".
ووجد الاستطلاع أن الناخبين عموما ما زالوا يشعرون بقلق شديد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإسكان وغيرها من الضروريات.
وحسبما ذكر الاستطلاع فإن أغلب الأميركيين يعارضون إنهاء الممارسة القديمة المتمثلة في منح الجنسية لمن يولد في الولايات المتحدة حتى إذا لم يكن لأي من الوالدين وضع هجرة قانوني.
وذكر نحو 59 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و36 بالمئة من الجمهوريين، أنهم يعارضون إنهاء حق المواطنة بالولادة.
وفي الأسبوع الماضي، منع قاض اتحادي إدارة ترامب مؤقتا من إجراء تغييرات على حق المواطنة بالولادة، لكن البيت الأبيض تعهد بمواصلة القتال.
وعارض 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وهو إجراء أصدر به ترامب أمرا في أول يوم في منصبه.
وكانت هناك مؤشرات إيجابية لترامب أيضا، إذ يوافق نحو 48 بالمئة من الأميركيين على نهجه في التعامل مع الهجرة، مقارنة مع 41 بالمئة يعارضونه.
كما أظهر الاستطلاع أن ترامب يحظى بمستويات كبيرة من التأييد لتجميد التوظيف الذي أمر به في معظم الهيئات الاتحادية، وأيد 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عموما التجميد، وبلغت النسبة 80 بالمئة وسط الجمهوريين و43 بالمئة وسط الديمقراطيين.