زيلينسكي: حزمة المساعدات الأمريكية تساعد في إبطاء التقدم العسكري الروسي| تقرير
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعرب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لمجلس النواب الأمريكي لموافقته على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 61 مليار دولار (49 مليار جنيه استرليني) لأوكرانيا بعد أشهر من التأخير.
وقال زيلينسكي، إن المساعدات يمكن أن تنقذ حياة الآلاف.
في حين أنه ليس من غير المألوف أن يقرر السياسيون مستقبل أي بلد، فإن وجود دولة ما يتوقف على التصويت على بعد 5000 ميل هو أمر غير عادي كما يبدو.
وبالنسبة لأوكرانيا، كان الانتظار لمدة ستة أشهر للحصول على هذه الحزمة العسكرية مكلفاً بقدر ما كان محبطاً.
لقد كلفت الذخيرة المتضائلة الأرواح والأراضي.
وفي هذه الفترة من التعزيزات النادرة التي حققتها كييف، كان هذا أمراً بالغ الأهمية، فوصول الأسلحة الأميركية سيسمح لقواتها المحاصرة بالقيام بما هو أكثر من مجرد الصمود. لكنها ليست رصاصة فضية.
ومن المرجح أن تشمل أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ متوسطة إلى طويلة المدى وقذائف مدفعية.
وقد أدى افتقار أوكرانيا لهذه الأسلحة مؤخراً إلى سيطرة القوات الروسية على مئات الكيلومترات المربعة الإضافية من الأراضي.
وعندما تصل المساعدات، من المحتمل أن تتمكن أوكرانيا من تحدي التفوق الجوي الروسي، وإحباط خطوط إمدادها وإبطاء تقدم القوات.
وبالنسبة لفيتالي، وهو جندي في الخدمة التقينا به في وسط كييف، من المهم التركيز على الإيجابيات، يقول: 'كل سنت مهم'.
واضاف 'هناك حاجة ماسة لذلك. نحن بحاجة إلى كل شيء. كل خرطوشة، كل سنت، كل فكرة إيجابية. نحن بحاجة إلى كل ذلك.'
وتابع “عندما كنت في منطقة دونيتسك الشهر الماضي، قال الجنود إن معظم قذائف المدفعية كانت قادمة من الجانب الروسي، وكانت مدن مثل كوستيانتينيفكا وكراماتورسك تستعد لما قد يأتي، هذه المساعدات قد تنقذ تلك المدن”.
ولن يمنح أوكرانيا الوسائل الفورية للبدء في تحرير الأراضي وإجبار روسيا على العودة، لكنه يعطي فرصة لحدوث ذلك في المستقبل، وفقا لتقرير بي بي سي.
والإجماع في كييف وواشنطن هو أنه بدون هذه المساعدة الأميركية فإن أوكرانيا سوف تخسر.
ولم تكشف الأشهر الستة الماضية عن هيمنة روسيا فحسب، بل كشفت أيضاً عن عجز أوروبا عن تقديم نفس المستوى من الدعم الذي توفره الولايات المتحدة.
يقول ميكولا بيليسكوف، زميل باحث في المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الإستراتيجية: 'نحن بحاجة إلى التفكير في الاحتمال الافتراضي الذي قد لا يتم تمرير الحزمة التالية من المساعدات الأمريكية'.
واضاف 'لهذا السبب يعود الأمر إلى المملكة المتحدة وأوروبا القارية لزيادة إنتاج الأسلحة لتلبية متطلبات أوكرانيا.'
واستطرد: أما بالنسبة للهدف الواقعي لكييف هذا العام، فإن ميكولا يأمل أن تساعد هذه المساعدات الأمريكية في تحقيق الاستقرار في الخطوط الأمامية.
واضاف: على الرغم من عودة الوحدة الغربية خلفها، فإن القضية بالنسبة لأوكرانيا كانت دائمًا هي الوقت الذي تستغرقه وصول المساعدة.
وتابع: من المؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مضطراً إلى التفاوض بشأن العديد من العقبات السياسية عندما يتعلق الأمر بالإنفاق العسكري.
وأكمل: إن التأخير الديمقراطي لا يقتصر على الحلفاء في الخارج - فأوكرانيا لديها مشاكلها الخاصة فيما يتعلق بحشد عدد كاف من الرجال لجهودها الحربية، وتم إقرار قانون التجنيد المثير للجدل بعد أشهر من المناقشات والتعديلات.
واختتم: أما التحدي الذي يواجه الرئيس زيلينسكي الآن هو إبقاء السياسة منفصلة عن القتال، وسيكون تحت ضغط لجعل هذا العرض الأمريكي الأخير مهمًا
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية
حثت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أوروبا على الاستعداد لمواجهة التغيرات المحتملة في السياسة التجارية الأمريكية، محذّرة من احتمال فرض تعريفات جمركية انتقائية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
اعلانوفي كلمتها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، شددت لاغارد على أهمية إجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة في أوروبا. وأوضحت أن التخفيضات المدروسة في أسعار الفائدة التي نفذها البنك المركزي الأوروبي تهدف إلى التعامل مع التحديات الاقتصادية، مشيرةً إلى أن أسعار الطاقة تمثل عاملاً رئيسيًا في السيطرة على التضخم.
وأشارت لاغارد إلى أن التجارة كانت دائماً محوراً للنقاش في دافوس، لكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإن المخاوف من توجهات الحماية التجارية الأمريكية باتت أكثر وضوحاً.
وأوضحت أن الأسواق المفتوحة ليست فقط مبدأً أخلاقياً، بل إن أوروبا تستفيد اقتصادياً من التجارة مع الولايات المتحدة، حيث بلغ فائض منطقة اليورو التجاري مع واشنطن حوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.
Relatedرئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"موسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطر"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروباالإصلاحات الاقتصادية ضرورة ملحةوفيما يتعلق بالقدرة التنافسية الأوروبية، أكدت لاغارد على أهمية "العمل المستمر" لمواجهة التحديات الاقتصادية والديموغرافية. واستشهدت بتقارير سابقة دعت إلى تعزيز الإنتاجية والابتكار.
وأضافت أن أوروبا تمتلك قوة اقتصادية هائلة في سوقها الاستهلاكية الكبيرة، لكن الحواجز الداخلية التي تعيق حرية حركة السلع والخدمات تضعف موقفها في المفاوضات التجارية.
وقالت: "لقد أنشأنا السوق الموحدة، لكن المهمة لم تكتمل بعد". وأكدت أن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات التجارية الأمريكية قد تكون حافزاً لإصلاحات اقتصادية في أوروبا.
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد تتحدث في "مؤتمر فرانكفورت المصرفي الأوروبي" في فرانكفورت، ألمانيا، الجمعة 22 نوفمبر 2024.Helmut Fricke/dpaالسياسة النقدية: نهج حذر واستراتيجيوعلى صعيد السياسة النقدية، دافعت لاغارد عن تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، مشيرة إلى أن القرارات تستند إلى بيانات دقيقة. وأكدت أن التضخم من المتوقع أن يصل إلى هدف 2% خلال العام الجاري، بينما يترقب المحللون المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.
ورغم التباين بين سياسات البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أوضحت لاغارد أن النهج الحذر للبنك يعكس اختلاف الأوضاع الاقتصادية بين أوروبا والولايات المتحدة. ففي حين يعتمد الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أكثر عدوانية، يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات مدروسة استجابةً لاستقرار التضخم وتوقعات النمو الاقتصادي.
Relatedسفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكا"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبافي عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا"وتطرقت لاغارد أيضاً إلى دور أسعار الطاقة في تشكيل قرارات السياسة النقدية المستقبلية. وقالت إن أي انخفاض إضافي في تكاليف النفط والغاز قد يكون له تأثير كبير على مستويات التضخم في أوروبا.
وأكدت أن البنك المركزي الأوروبي سيواصل اتباع نهج تدريجي قائم على البيانات، في وقت يواجه فيه العالم حالة متزايدة من عدم اليقين. وختمت بالقول: "سنعتمد الطريقة ونأخذ جميع البيانات كما تأتي"، مشددةً على التزام البنك بتحقيق استقرار الأسعار كأولوية قصوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق" كريستين لاغارددونالد ترامبالرسوم الجمركيةأوروباتجارة دوليةالبنك المركزي الاوروبياعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية يعرض الآنNext ترامب: لا أسعى لإيذاء روسيا وأحب الشعب الروسي وعلى بوتين إيقاف "الحرب السخيفة" يعرض الآنNext شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف يعرض الآنNext من دافوس.. وزير الخارجية السوري يدعو لرفع العقوبات ويؤكد طموح سوريا لأن تصبح نموذجاً للسلام والتنمية يعرض الآنNext ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبضحاياإسرائيلغزةروسيافلاديمير بوتينالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةطعنكوارث طبيعيةبشار الأسدجريمةألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025