سلطان بن أحمد يشهد ختام سباق أبطال طائرات «الدرون»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء الأحد، ختام سباق أبطال الطائرات بدون طيار «الدرون»، الذي نظمه مسرح المجاز التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالتعاون مع شركة (MultiGP) العالمية يومي 20 و21 أبريل.
وتابع سموّه، الجولة النهائية للسباق التي جمعت كيليان، من فرنسا، وإم سي كي، من كوريا الجنوبية، وباني يو كيه، من المملكة المتحدة، وليفياثان من الولايات المتحدة.
وكرم سموّ نائب حاكم الشارقة، المتسابق ليفياثان، بالمركز الأول، وإم سي كي، بالمركز الثاني، وباني يو كيه، الحائز المركز الثالث؛ مهنئاً إياهم بالفوز، ومتمنياً لهم التوفيق، وملتقطاً مع جميع المشاركين صورة تذكارية. كما كرم سموّه الجهات الراعية وشركاء السباق في نسخته الأولى.
الصورةوشارك في سباق أبطال «الدرون» الذي أقيمت منافساته في مقرّ مسرح المجاز 16 طياراً من نخبة أبطال العالم لسباقات الدرون الفائزين بجوائز عالمية، ويعدّ السباق الأول في إمارة الشارقة لما شهده من منافسة مثيرة بين أمهر الطيارين في العالم، تنافسوا ضمن أربع تصفيات تأهل خلالها أربعة متنافسين من بين 16 متنافساً للسباق النهائي الذي جرت أحداثه في اليوم الختامي.
الصورةوانقسم السباق إلى نوعين، أحدهما يعتمد على السرعة والدقة، للفوز عند استكمال المسار بأسرع وقت، فيما يمارس آخرون الاستعراض الحُرّ لصقل المهارة في الطيران.
الصورةوكان سموّ نائب حاكم الشارقة، قد تجول في أرجاء الفعاليات والمعارض المصاحبة للسباق، مطلعاً على أبرز معروضاتها الحديثة في مجال الطائرات بدون طيار والمجالات المتعددة التي تستخدم فيها لأغراض الترفيه والتصوير والأبحاث العلمية وغيرها، وقدرتها على الجمع بين التكنولوجيا وسرعة البديهة.
الصورةكما تعرف إلى الأنشطة التي تنمّي مهارات المتسابقين في تطوير مستوياتهم، والأنشطة الترفيهية التي تقدم للجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
الصورةوكانت الفعاليات المصاحبة قد تضمنت أنشطة متنوعة وعروضاً لتسلية الزوّار وعشاق سباقات الطائرات بدون طيار، وأتاحت الفرصة للأفراد الراغبين في التقدم لتسجيل مشاركتهم ضمن الأنشطة المصاحبة للفعالية بطائراتهم الخاصة المسجلة والمصرح بها بما يتوافق مع الشروط والأحكام المعمول بها بدولة الإمارات العربية المتحدة وخصصت لهم منطقة خاصة لممارسة هواياتهم.
الصورةرافق سموّ نائب حاكم الشارقة: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، المدير العام لدائرة الشارقة الرقمية، وطارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وعدد من المسؤولين والمهتمين. (وام)
السابق التاليالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة نائب حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".