ريال مدريد يصعق برشلونة في الوقت القاتل ويقترب من حسم الليجا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حقق فريق ريال مدريد فوزاً قاتلاً على برشلونة في الكلاسيكو بثلاثية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد، على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين للدوري الإسباني "الليجا".
افتتح اندرياس كريستينسن التهديف لفريق برشلونة في الدقيقة السادسة، برأسية رائعة بعد عرضية من الجهة اليمنى.
وفي الدقيقة 18 سجل فينيسيوس جونيور هدف التعديل لريال مدريد من ركلة جزاء تحصل عليها لوكاس فاسكيس بعد عرقلة من كوبارسي، لينتهي الشوط الأول بتعادل بهدف لكل فريق.
في الشوط الثاني أضاف برشلونة الهدف الثاني الذي جاء بعد تسديدة من لامين يامال مرت من دفاعات ريال مدريد ولم يتعامل معها لونين بشكل جيد لتجد فيرمين ويتابعها في المرمى بالدقيقة 69.
ثم تعادل ريال مدريد بالهدف الذي جاء بعد تمريرة من فينيسيوس على القائم البعيد لتجد لوكاس فاسكيز في المكان المناسب ويسدد بقوة في مرمى تير شتيجن بالدقيقة 73.
وفي الدقيقة 90+1 سجل جود بيلنجهام ثالث أهداف ريال مدريد ليقتنص الميرنجي فوزاً قاتلاً.
بهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 81 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 70 نقطة، ليقترب الميرنجي من حسم اللقب رسمياً.
دخل ريال مدريد مباراة الليلة بمعنويات مرتفعة بعد تأهله للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا عقب فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي 4 - 3 بركلات الترجيح بعدما تعادلا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 4 – 4.
بينما دخل برشلونة اللقاء بحثاً عن مصالحة جماهيره بعدما ودّع دوري الأبطال من دور ربع النهائي، عقب خسارته أمام باريس سان جيرمان 6 – 4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وعلى الرغم من فوزه ذهابا 3 - 2 في باريس، إلا أن الفريق الكاتالوني تلقى هزيمة مذلة بأربعة أهداف مقابل هدف، فى مباراة الإياب بإسبانيا.
الريال يؤكد الأفضلية التاريخيةبهذا الفوز أكد ريال مدريد أفضليته التاريخية، حيث التقى الفريقان في 188 مباراة بالدوري، إذ حقق الريال الفوز في 79 مباراة، بينما حقق برشلونة الفوز في 74 مباراة وتعادلا في 35، وسجل الريال 304 هدف مقابل 301 لبرشلونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة الكلاسيكو الليجا فينيسيوس كريستينسن بيلنجهام الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جولر.. «حالة إحباط» في ريال مدريد
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يعُد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد راضياً عن الدولي التركي الشاب أردا جولر خلال هذه الأسابيع الأخيرة، ما جعل التكهنات تتزايد بشأن مستقبله في «سانتياجو برنابيو»، ولم يحصل جولر على دقائق لعب كافية هذا الموسم، إذ إنه لم يلعب إلا 291 دقيقة فقط، وكان يأمل إقناع أنشيلوتي في التدريبات هذا الأسبوع، حتى يمكنه المشاركة في المباراتين المهمتين القادمتين، الأولى غداً الأربعاء في نصف نهائي كأس الملك أمام ريال سوسيداد، والثانية في الجولة المقبلة للدوري الإسباني «الليجا» أمام ريال بيتيس السبت أول مارس.
ويمثل جولر «حالة أحباط» في ريال مدريد، وعندما سُئل أنشيلوتي عن اللاعب رقم 19 الذي لم يعد يلعب لخامس مباراة على التوالي، قال: «إنه جاهز للعب». ويبدو أن الإيطالي قالها هرباً من السؤال.
وكشفت صحيفة ريليفو النقاب عن أن تراجع مستوى أداء جولر ظهر بوضوح في تحليل «فيديو» مباراة ليجانس، التي شارك فيها في كأس الملك، حيث كان واضحاً أنه يعاني من مشاكل في اتخاذ القرارات والانضباط التكتيكي والتحركات، وعدم الضغط على المنافس، وافتقاده الشراسة المطلوبة من لاعب في مثل سنه، فضلاً عن مواجهة صعوبات كبيرة في التأقلم مع التعليمات التكتيكية، ما أثار الشكوك بشأنه داخل الجهاز الفني.
ورغم الآمال والطموحات التي كانت معلقة عليه ليكون لاعباً أساسياً في مستقبل «الميرينجي»، لكونه موهبة حقيقية، فإن دوره مع الفريق لم يتطوربالدرجة الكافية، في الوقت الذي كانت فيه الجماهير تنتظر منه تقديم موسم استثنائي، في حين توقع زملاؤه اللاعبون أن يواجه التحدي بقوة وشراسة، ولكن للأسف كان رد فعله محدوداً وضعيفاً جداً.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي يساوره قلق شديد أيضاً فيما يتعلق بعدم التزام جولر بالواجبات الدفاعية في التدريبات، رغم مهاراته الفنية التي لا خلاف عليها، إذ كان المدرب الإيطالي يتوقع منه شراسة أكبر، وقدرة على الالتحامات وافتكاك الكرة.
ورغم ذلك، شدّدت الصحيفة على أن أحداً في «البيت الأبيض» لم يتطرق للحديث عن إمكانية رحيل جولر على سبيل الإعارة بنهاية الموسم، وإن كان هذا هو الحل الأكثر فائدة لصقل موهبته ومنحه خبرات كبيرة في حالة حصوله على دقائق لعب أكثر، كما أن اللاعب نفسه لا يفكر في الرحيل، ويؤكد أنه سوف يقاتل من أجل إثبات جدارته باللعب لـ«البلانكوس».
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف