افتتاح جمعية "بامبينو جيسو ديل كايرو" Associazione "Bambino Gesù del Cairo" Onlus
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يفتتح ملجأ "واحة الرحمة" (اواسي ديلا بيتا) (Oasi della pietà) للأطفال الفقراء والمهجرين بمصر يوم الاحد 5 مايو 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حيث يقوم بالافتتاح رئيس جمعية بامبينو جيسو بالقاهرة هو المونسنيور "جيد يونس لاحظى" السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان "الكنيسة الكاثوليكية" وبحضور العديد من الشخصيات العامة .
نبذة مختصرة عن جمعية "بامبينو جيسو ديل كايرو" (هى منظمة غير ربحية تسعى لمنظومة الأنشطة الأهلية والخدمات التطوعية، وتهدف إلى تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل أو التعاون أو التنمية الاجتماعية" ولديها العديد من الأنشطة الإنسانية لهذه المهمة، وبدعم البابا فرنسيس، وإن افتتاح ملجأ "واحة الرحمة"
"Oasi della Pietà"،
وكذلك إطلاق سلسلة مطاعم الإخوة الإنسانية "Fratello" بأغلبية محافظات مصر، يشهدان على واقعية هذه الجمعية المهمة. وخلال أشهر قليلة، سيبدأ العمل في إنشاء "مستشفى بامبينو جيسو بالقاهرة"،
Ospedale "Bambino Gesù del Cairo"
أول مستشفى للبابا تقام خارج إيطاليا، والذي سيحظى بدعم ومساهمة الطاقم الطبي لمستشفى بامبينو جيسو في روما.
IMG-20240421-WA0052 IMG-20240421-WA0051
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
رفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المحاولة الأولية التي قامت بها الولايات المتحدة لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة لحربها مع روسيا.
قالت ثلاثة مصادر إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على نصف المعادن المهمة في أوكرانيا، بينما ولم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ما هي المعادن الهامة التي تمتلكها أوكرانيا؟
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مقال صدر عام 2022 بقلم رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، قالت فيه إن بلادها تحتوي على حوالي 5 بالمئة من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4 بالمئة فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة التي تشمل المكونات الثلاثة الرئيسية لقشرة الأرض.
وبحسب بيانات أوكرانيا الخاصة، فإن البلاد تمتلك رواسب من 22 من المعادن الـ34 التي حددها الاتحاد الأوروبي على أنها بالغة الأهمية، بما في ذلك المعادن النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإتريوم.
وقبل اندلاع الحرب مع روسيا، كانت أوكرانيا موردًا رئيسيًا للتيتانيوم، حيث أنتجت حوالي 7 بالمئة من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقًا لبحث أجرته المفوضية الأوروبية.
وأكدت أوكرانيا أنها تمتلك 500 ألف طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس الجرافيت في العالم، وهو مكون أساسي لمحطات الطاقة النووية.
ومع سيطرة روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، فقدت أوكرانيا الكثير من هذه الاحتياطيات، ووفقا لتقديرات مراكز الأبحاث الأوكرانية التي استشهدت بها "رويترز"، فإن ما يصل إلى 40 بالمئة من موارد أوكرانيا المعدنية تحت الاحتلال.
وتحتل القوات الروسية اثنين على الأقل من رواسب الليثيوم في أوكرانيا، أحدهما في دونيتسك والآخر في زابوريزهيا.
لماذا يريد دونالد ترامب الحصول على المعادن المهمة في أوكرانيا بهذه الدرجة؟
بحسب الصحيفة البريطانية هناك سبب رئيسي واحد وراء حرص ترامب الشديد على وضع يديه على المعادن الحيوية في أوكرانيا وهو الصين، فأكثر من أي وقت مضى، أصبحت القوة العظمى الآسيوية هي مصنع العالم، وهذا يعني أنه أينما يتم استخراج المعادن الحيوية من الأرض، تظل الصين نقطة انطلاق حاسمة في سلسلة التوريد.
وذكرت أن أغلب الطاقة الإنتاجية العالمية للمعادن الأساسية موجودة في الصين، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تبلغ نحو 35 بالمئة للنيكل، ومن 50 إلى 70 بالمئة لليثيوم والكوبالت، ونحو 90 بالمئة للعناصر الأرضية النادرة، وتعد هيمنتها في هذه الأخيرة على وجه الخصوص ساحقة.
وبحسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الصين كانت تمثل في عام 2024 ما يقرب من نصف احتياطيات العناصر الأرضية النادرة في العالم.
ومع إقدام ترامب على تحريض حرب تجارية مع الصين بفرضه رسوما جمركية باهظة على السلع الصينية، فإن قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى المعادن الحيوية أصبحت معرضة للخطر.
وأكدت الصحيفة أن العالم يعيش في حالة من الصراع غير اللائق على الثروة المعدنية، باعتبار أنها اللبنات الأساسية للاقتصاد في المستقبل، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من الاستيلاء عليها، فسوف يتمكن شخص آخر من الاستيلاء عليها.
ويسعى زيلينسكي، لجذب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق، بعدما كشف عن مخزون هائل من العناصر الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.
وقال زيلينسكي: "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدا على حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية، بحسب مقابلة مع وكالة "رويترز".
وأضاف أن أقل من 20 بالمئة من الموارد المعدنية في أوكرانيا، ومنها نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة، موجود في الأراضي التي تحتلها روسيا، موضحا أن موسكو يمكنها تقديم هذه الموارد لحلفائها كوريا الشمالية وإيران، وكلاهما عدو لدود للولايات المتحدة.
ويذكر أن ترامب، الذي تضغط إدارته من أجل إنهاء سريع لحرب أوكرانيا مع روسيا، قال إنه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بالعناصر الأرضية النادرة ومعادن أخرى مقابل الدعم المالي لجهودها الحربية.