جريدة الحقيقة:
2024-07-01@23:18:05 GMT

هل يحمل فيتامين “د” أسرار طول العمر؟

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

اقترحت دراسة إيطالية جديدة أن فيتامين “د” يمكن أن يستهدف العديد من السمات المميزة للشيخوخة في وقت واحد، وذلك بفضل تأثيراته واسعة النطاق على مختلف الأنسجة وأنظمة الأعضاء.

وقدمت الدكتورة كارميليندا روغيرو من جامعة بيروغيا  عدة سيناريوهات لتأثير الفيتامين على عملية الشيخوخة.

وبحسب “ستادي فايندز”، إحدى الطرق التي قد يؤثر بها فيتامين “د” على الشيخوخة هي تأثيره على الاستقرار الجيني، وبشكل أساسي، سلامة الحمض النووي لدينا.

ومع مرور الوقت، يتراكم الضرر الناتج عن مصادر مختلفة في الحمض النووي للإنسان، مثل الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي والسموم البيئية، وقد يؤدي هذا الضرر إلى حدوث طفرات وتشوهات وراثية أخرى تساهم في الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل السرطان.

وأشارت الدراسة إلى أن فيتامين “د” قد يساعد في الحفاظ على الاستقرار الجيني عن طريق تنظيم الجينات المشاركة في إصلاح الحمض النووي وحماية الخلايا من الأضرار التأكسدية.

أما السمة المميزة الأخرى للشيخوخة هي استنزاف التيلومير، وهو عبارة عن أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، والتي تقصر في كل مرة تنقسم فيها الخلية.

وعندما تصبح التيلوميرات قصيرة جداً، لا تستطيع الخلايا الانقسام وقد تدخل في حالة الشيخوخة.

وبحسب نتائج الدراسة، يساعد فيتامين “د” في الحفاظ على سلامة التيلومير. ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة وفهم الآليات الأساسية.

ويستطيع الجسم إنتاج فيتامين “د” عند تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة، ويعتبر نقص الفيتامين شائعاً بسبب البقاء في أماكن مغلقة معظم ساعات النهار.

ويتوفر الفيتامين في الأسماك الدهنية وعظام السمك والفطر (المشروم)، وبكميات أقل في البيض والحليب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، تحت عنوان «التحاليل الأثرية الجينية للبقايا الآدمية»، بالتعاون مع جامعة نوتنجهام ترنت «Nottingham Trent University» بالمملكة المتحدة.

وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان، إن الورشة شهدت حضور مجموعة من الدارسين والباحثين في مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.

وأشارت الوزارة إلى أن الدكتور بدوي إسماعيل استشاري المعامل والأعمال التخصصية بمتحف الحضارة، استهل أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة، رحب خلالها بالحضور، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقا من تفعيل الدور العلمي للمتحف، كونه مركزا للبحث العلمي، بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة في مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، التي يتولي قسم الآثار بها، بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية.

طرق استخلاص الحمض النووى القديم

قال الدكتور يحيى زكريا جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، والمشرف العلمي على معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، أن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات، عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر، وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية، سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية، ومدى مساهمتها في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي؟

وأوضحت وزارة السياحة، أن فعاليات الورشة شهدت محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان «ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية؟»، ومحاضرة الدكتور ریان أوستین أخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت، بعنوان «النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية»، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، تحت عنوان «تقنيات استخلاص الحمض النووي»، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، بعنوان «نظرة عامة على تحاليل الحمض النووي القديم».

تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية

أشارت الوزارة إلى أن الورشة تضمنت مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، فضلا عن محاضرة مروة عبد العظيم بعنوان «الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة»، وفيروز علي بعنوان «تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية»، ودينا إبراهيم بعنوان «تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية»، وسماح مهدي بعنوان «المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة».

وأوضحت الوزارة أنه في ختام الورشة، جرى إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف، في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية في مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم
  • «الصحة»: الغذاء المتوازن يحميكم من فقر الدم ونقص فيتامين بـ12
  • هل تشعرين بالجفاف وتشقق الشفاه في الصيف؟.. 5 أسباب أساسية
  • ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة
  • تعزيز فيتامين د عبر تعريض الفطر للشمس
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • "اكتشاف مفاجئ" قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • “ملتي فيتامين”.. هل تقلل حقاً من خطر الوفاة المبكرة؟