هل يحمل فيتامين “د” أسرار طول العمر؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اقترحت دراسة إيطالية جديدة أن فيتامين “د” يمكن أن يستهدف العديد من السمات المميزة للشيخوخة في وقت واحد، وذلك بفضل تأثيراته واسعة النطاق على مختلف الأنسجة وأنظمة الأعضاء.
وقدمت الدكتورة كارميليندا روغيرو من جامعة بيروغيا عدة سيناريوهات لتأثير الفيتامين على عملية الشيخوخة.
وبحسب “ستادي فايندز”، إحدى الطرق التي قد يؤثر بها فيتامين “د” على الشيخوخة هي تأثيره على الاستقرار الجيني، وبشكل أساسي، سلامة الحمض النووي لدينا.
ومع مرور الوقت، يتراكم الضرر الناتج عن مصادر مختلفة في الحمض النووي للإنسان، مثل الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي والسموم البيئية، وقد يؤدي هذا الضرر إلى حدوث طفرات وتشوهات وراثية أخرى تساهم في الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل السرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن فيتامين “د” قد يساعد في الحفاظ على الاستقرار الجيني عن طريق تنظيم الجينات المشاركة في إصلاح الحمض النووي وحماية الخلايا من الأضرار التأكسدية.
أما السمة المميزة الأخرى للشيخوخة هي استنزاف التيلومير، وهو عبارة عن أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، والتي تقصر في كل مرة تنقسم فيها الخلية.
وعندما تصبح التيلوميرات قصيرة جداً، لا تستطيع الخلايا الانقسام وقد تدخل في حالة الشيخوخة.
وبحسب نتائج الدراسة، يساعد فيتامين “د” في الحفاظ على سلامة التيلومير. ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة وفهم الآليات الأساسية.
ويستطيع الجسم إنتاج فيتامين “د” عند تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة، ويعتبر نقص الفيتامين شائعاً بسبب البقاء في أماكن مغلقة معظم ساعات النهار.
ويتوفر الفيتامين في الأسماك الدهنية وعظام السمك والفطر (المشروم)، وبكميات أقل في البيض والحليب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 12,500 عام من الانقراض – صورة
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة “كولوسال بيوساينسز” الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، عن إعادة إحياء الذئب الرهيب، الذي انقرض قبل نحو 12,500 عام، عبر تقنيات متطورة في علم الجينات والاستنساخ.
وذكرت الشركة، في بيان رسمي، أنها نجحت في إنتاج ثلاثة جراء من نوع هجين يشبه الذئب الرهيب المنقرض، باستخدام الحمض النووي القديم وتقنيات تعديل الجينات، انطلاقاً من ذئب رمادي يُعدّ الأقرب وراثياً لسلالة الذئاب الرهيبة- حسب موقع CNN.
أثار الإعلان جدلا واسعًا في الأوساط العلمية والأخلاقية، وخاصة أن هذا الذئب الجديد يعتمد على حيوان موجود أصلا، ولا يستند إلى الجينوم الكامل للذئب الرهيب، وفي الوقت نفسه فإن منجزات من هذا النوع تفتح آفاقًا جديدة في مجال إعادة إحياء الأنواع المنقرضة – حسب موقع الجزيرة.
الذئب الرهيب، المعروف علميًا باسم Aenocyon dirus، كان أحد أكبر الحيوانات المفترسة التي عاشت في أمريكا الشمالية، وتميّز عن الذئب الرمادي بحجمه الأكبر، وفكه الأقوى، وفرائه الكثيف.
وقد علم العلماء بوجوده بعد أن عثروا على أكثر من 4 آلاف هيكل عظمي تم اكتشافها في حفرة قطران لابريا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتي تعد من أغنى مواقع الحفريات في العالم، خاصة لحيوانات العصر الجليدي.
وأوضح الفريق القائم على التجربة أن استخرج الحمض النووي من سنّ عمره 13 ألف عام وجمجمة عمرها 72 ألف عام، ونجح في إنتاج ذرية سليمة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب